مجتمع

عبدالعزيز الخليف رائد اعمال سعودي

في زمنٍ تتسابق فيه الطاقات الشابة لتثبيت بصماتها على خارطة الاقتصاد السعودي، يبرز عبدالعزيز بن خليف بن عبدالله الخليف كأحد النماذج الرائدة التي جمعت بين الطموح الريادي، والرؤية الاستثمارية المتنوعة.

 

ولم يكن نجاحه وليد الصدفة، بل نتيجة تخطيط دقيق، وجرأة في اقتحام قطاعات متعددة، من الصناعة إلى السياحة، ومن الزراعة إلى التطوير العقاري.

 

يشغل الخليف منصب المدير العام لمجموعة شركات الخليف، التي تضم تحت مظلتها شركات متنوعة مثل “مصنع مياه نجد”، و”أجنحة نجد للسفر والسياحة”، و”مطابع الفجر الحديث”، بالإضافة إلى كونه مطور “مخطط الخليف السكني”، و “مزارع الخليف للدواجن والخضار”.

 

وهذا التنوع يعكس فلسفة رجل أعمال لا يكتفي بالنجاح في مجال واحد، بل يسعى إلى بناء منظومة اقتصادية متكاملة تخدم المجتمع وتواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.

 

ما يميز عبدالعزيز الخليف ليس فقط تعدد استثماراته، بل قدرته على الربط بينها بطريقة ذكية، فالسياحة ترتبط بالخدمات، والخدمات ترتبط بالصناعة، والصناعة ترتبط بالزراعة، والزراعة ترتبط بالعقار، وهذا الترابط يخلق دورة اقتصادية متكاملة، تساهم في خلق فرص عمل، وتنمية مجتمعية، واستدامة اقتصادية.

خبرات متعددة عملية

 

وأوضح عبد العزيز الخليف المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى لمجموعة نجد للسفر والسياحة أن المجموعة حققت الصدارة والتوازن بداءت أعمالها عام 1970 ميلادي علي يد والده، رحمه الله

بما يتناسب مع نمط وأسلوب كل فترة زمانية ومكانية، وقال: إن المجموعة أنشأها خليف عبدالله الخليف منذ 1970م، ورسم ملامح خاصة بها في صناعة السفر والسياحة وتطوير هذه الخدمات وتطوير معدلات تقديم هذه الخدمات المتكاملة « السفر وإصدار تذاكر السفر الجوية والبحرية والبرية، وجميع الخدمات الأرضية من حجوزات الفنادق والشقق المفروشة حول العالم والبرامج السياحية وبرامج العلاج والرحلات البحرية «الكروز» ورحلات الحوافز، وتقديم خدمات الطائرات الخاصة والمعارض والمؤتمرات، وتقديم خدمات رجال الأعمال وكبار الشخصيات، وخدمات الشحن البرى والبحري والجوى، وخدمات التأمين، والعمرة طول العام، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمعارض وغيرها من الخدمات المكملة والمساندة، وكيل لشركات طيران.

 

وأردف الخليف أن نجد تقدم هذه الخدمات من خلال ما يزيد عن 16 فرعاً منتشرة في أنحاء المملكة من أجل تقديم أفضل الخدمات لجميع عملائها، وما يزيد عن 300 وكيل حول العالم بكوادر سعودية، وما زالت تتحرك بخطى متسارعة وترسم شعارها وتقدم ثقافتها في إيجاد أفضل الفعاليات من أجل تقديم خدمات السفر والسياحة لكافة أنواع الإمكانات الشرائية والتي تتناسب مع جميع أذواق المستهلكين وجميع الأعمار المختلفة.

 

هذا ولقد أشار عبد العزيز الخليف المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى للمجموعة إلى أهمية تحقيق الاندماج لوكالات السفر والسياحة لمواجهة الوضع الراهن للازمة المالية، وبهدف تكوين كيان قوى يدعم حركة السفر والسياحة بالمملكة، ولحماية هذه الصناعة التي تعد من أكبر القطاعات من حيث الدخل القومي للدول.

 

هذا وتعمل السياحة جاهدة من أجل تذليل معوقات هذا الاستثمار وكيفية تنمية هذه الصناعة فضلاً عن أهمية دور حكومتنا الرشيدة التي تقدم الدعم لهذه الصناعة وتوفير سبل تنميتها داخليا وخارجيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى