سمو محافظ الأحساء يفتتح منتدى “الأحساء صديقة الطفل”

الاحساء
زهير بن جمعه الغزال

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، فعاليات منتدى “الأحساء صديقة الطفل 2025“، الذي يُعقد لأول مرة في المملكة على مدى ثلاثة أيام، بتنظيم من أمانة الأحساء، وشراكة إستراتيجية مع هيئة تطوير الأحساء، بحضور عدد من المسؤولين، ومشاركة نخبة من المتخصصين وصُنّاع القرار والمهتمين بقضايا الطفولة والتنمية الحضرية.

وأكد سموّه الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيّدها الله- لقضايا الطفولة، مشيدًا بأهمية تعزيز مساهمة الأطفال في تخطيط المدن، وتكامل الجهود نحو دعم مبادرة “الأحساء صديقة للطفولة”، ضمن إطار مبادرة المدن الصديقة للأطفال التابعة لمنظمة اليونيسيف، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، الساعية إلى توفير بيئة آمنة ومحفزة لنمو الأطفال وتطوير مهاراتهم.

وشاهد سموّه والحضور عرضًا مرئيًّا عن الأحساء، وآخر عن جهود المجلس الاستشاري للأطفال، وأطلق تأسيس شبكة المدن الصديقة للطفل في المملكة.

وأكد أمين الأحساء المهندس عصام الملا أن المنتدى يمثل خطوة رائدة في مسيرة التنمية المجتمعية، ويُجسد التزام الأحساء ببناء بيئة حضرية تُراعي احتياجات الطفل، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تُجسد شراكة إستراتيجية مع منظمة اليونيسيف، وتُعد شاهدًا على رؤية المملكة الطموحة في تمكين الإنسان وبناء المدن الحديثة.

من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمركز الإدارة المحلية بجامعة الأمير سلطان الدكتور سميح العرابي أن مشروع “الأحساء صديقة الطفل” يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز مشاركة الأطفال في القرارات الحضرية، وتوفير بيئة تراعي احتياجات الطفل النفسية والجسدية، وتُعزز مشاركته الفاعلة في مجتمعه.

وشهد سموّه الجلسة الحوارية الافتتاحية الأولى للمنتدى بعنوان “المدن الصديقة للطفل في المملكة العربية السعودية المبادرات والخطط والبرامج والممكنات والتحديات والفرص”، التي شارك فيها أمين الأحساء المهندس عصام الملا، وأمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط، والرئيس التنفيذي لجمعية أفلاذ الدكتور أحمد البوعلي.

وفي ختام الحفل شهد سموّه توقيع أمانة الأحساء عقد توأمة مع عدد من مدن المملكة الراغبة في الانضمام إلى الشبكة، وعقود تفاهم مع عدد من الجهات ذات الاختصاص في الطفل، مكرمًا شركاء النجاح والرعاة الداعمين للمنتدى.

يذكر أن المنتدى يهدف إلى بلورة رؤية وطنية موحدة للمدن الصديقة للطفل، واستعراض تجارب محلية وعالمية، وتأسيس ميثاق “المدينة السعودية الصديقة للطفل”.