تكنولوجيا

“ستارشيب” من “سبيس إكس” تستعد لرحلة تجريبية تحمل معالم جديدة

“ستارشيب” تستعد لتجربة فضائية تاريخية

تُخطط شركة “سبيس إكس” لإطلاق الرحلة التجريبية السابعة لمركبتها الفضائية “ستارشيب” في 13 يناير، من منشأة “ستاربيس” في جنوب تكساس. المركبة، التي يبلغ ارتفاعها 400 قدم، صُممت لدعم رحلات القمر والمريخ، مما يعزز الطموحات الفضائية للبشرية.

 

نشر أقمار صناعية وهمية: خطوة جديدة نحو المستقبل

في هذا الاختبار، ستحمل المركبة 10 أقمار صناعية وهمية بحجم ووزن أقمار “ستارلينك” من الجيل القادم، لتُحاكي سيناريوهات نشرها المستقبلي. الأقمار الصناعية ستتبع مسارًا شبه مداري، قبل أن تهبط في المحيط الهندي، مع إمكانية استعادة المرحلة العلوية للصاروخ، والتي تُعرف باسم “السفينة”، من نفس الموقع.

 

إعادة الاستخدام: نجاح متواصل للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام

لأول مرة في رحلات “ستارشيب”، سيتم استخدام محرك “رابتور” مُعاد تدويره، مما يعزز تقنية إعادة الاستخدام وتقليل التكاليف. كما سيتم تجربة التقاط المرحلة المعززة “سوبر هيفي” بواسطة برج الإطلاق، وهي تقنية سبق تجربتها بنجاح في أكتوبر 2024، رغم التحديات التي واجهتها لاحقًا.

 

قطاع الفضاء التجاري يشهد سباقًا تقنيًا مذهلًا

يتزامن هذا الإطلاق مع نشاط متزايد في استكشاف الفضاء التجاري. شركة “بلو أوريجين” أطلقت صاروخها “نيو جلين” في 10 يناير، بينما تستعد “فالكون 9” لإطلاق مركبات هبوط على القمر في 15 يناير. هذه الإنجازات تعكس تقدمًا مذهلًا يُغير قواعد اللعبة في قطاع الفضاء.

 

رسالة الأمل: حدود السماء لم تعد حدودًا

رحلة “ستارشيب” السابعة تمثل فصلًا جديدًا في استكشاف الفضاء، حيث تحمل بين طياتها الأمل لتحقيق حلم البشرية بالعيش في عوالم أخرى. سباق الفضاء يتسارع، والتاريخ يُكتب كل يوم.

بقلم/ فاطمة جمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى