فن و ثقافة

دار سويد للنشروالتوزيع تحتفل بمئوية الشاعر الكبير باطلاق كتاب”نزار قباني .. قيثارة دمشق”

محمد قناوي – القاهرة

 تحتفل  دارسويد للنشروالتوزيع برئاسة د. مانيا سويد اليوم بمئوية الشاعر الكبير نزار قباني والذي تحل اليوم 30  نيسان/ ابريل 2023 الذكرى 25 لوفاته ، كما كانت في الواحد والعشرون من آذار / مارس 2023 ذكرى مئوية شاعر العروبة والوطن  وذلك باطلاق كتابها الجديد الخاص بهذه المناسبة “نزار قباني ، قيثارة دمشق” وهو بحث/  كتاب ، مطول ألفه الدكتور محمد رضوان الداية أستاذ الأدب العربي والأندلسي الشهير، استعرض فيه مكونات حياة نزار قباني و تاريخه الشخصي والإبداعي ، كما استعرض فيه المواضيع الهامة التي ساهمت في تكوينه الثقافي والشعري و تجديده الشعري الذي قدمه وخاصة اللغة الثالثة التي طور فيها اللغة الشعرية العربية، كما أوجد بحثا خاصا عن التجديدات العروضية التي أحدثها في بحور الشعر العربي واختراعه بحرا جديدا وهو بحث يقدم لأول مرة في تاريخ النقد العربي . كما قدم شواهد في علاقته بالنثر وقصائد الحداثة وعلاقته بالإعلام وأهل الثقافة والفن .

د. مانيا سويد

كما سيقدم الكتاب وقفة مع قصيدته الشهيرة ” ترصيع بالذهب على سيف دمشقي “التي ألقاها بعد حرب تشرين التحريرية مع شرح كامل لها . وخص الدكتور الداية قراء الكتاب بمعارضة شعرية في الكتاب لقصيدته ترصيع بالذهب على سيف دمشقي ، بقصيدة ألفها حملت اسم ” نزاريّة ” و احتوى الكتاب على بحث استهلالي بقلم الدكتورة مانيا سويد صاحبة دار النشر، تناولت فيه رسالة الوفاء المُراد إطلاقها مع هذا الكتاب لتؤكد ان الكلمة الحرة تُخلد مُبدعها وأكدت ان الدراسات والبحوث مهما كثرت وتعمقت وتوسعت تضيء على جانب من عظمة هؤلاء الأعلام لكن تبقى أيضا قصصهم المستترة في خيوط أكفانهم وحكايا مخبأة في أدراج القلب مما يدع الباب مُشرعاً أمام الباحثين والدارسين لمزيد من التقصي.

نضال قوشحة

وينتهي الكتاب ببحث ثالث تحت عنوان”من نزاروعنه ” بقلم نضال قوشحة تناولت بعضا من الشهادات التي قدمها كبار أهل الأدب والفن عنه عبر تاريخه ، ومما قالوه فيه في حياته وبعد رحيله

تتقدم دار سويد للنشر والتوزيع لكل الوطن العربي بأجمل التهاني بمناسبة مئوية ميلاد الشاعر نزار قباني، وتعلن للقراء الكرام عن طرح الكتاب في المكتبات خلال الفترة القريبة القادمة . ليكون رد جميل وإضافة أدبية ووطنية و أخلاقية لشاعر وقامة سورية وعربية عالية ، كان بأدبه شاغل الدنيا والناس ، السلام لروح شاعرنا الكبير في ذكرى مولده المائة

فقبل مائة عام تماما، ولد الشاعر نزار قباني في قلب مدينة دمشق ، وعبر خمس وسبعين عاما لاحقة ، حقق فيها مجدا شعريا لا يدانيه مجد  وسجل اسمه واسم وطنه سورية مجددا في أسفار وسجل التاريخ كان قباني خلالها نبض الوطن والعروبة

 نزار قباني شاعر ينتمي للقضايا الكبرى ، فهو شاعر الوطن والمرأة و التاريخ والحضارة ، رسم بكلماته وأشعاره وجدان الشعب العربي من المحيط للخليج ، وعاشت أشعاره في الموسيقى العربية مغنيات لأساطين الغناء العربي ، يرددها العامة والخاصة، فكانت أعمالا عابرة للأزمان ، فمن ينسى” أصبح عندي الآن بندقية وأيظن ولا تسألوني ما اسمه حبيبي وقارئة الفنجان “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى