“حماس” تعرض تبادلاً شاملاً للأسرى في المرحلة الثانية من اتفاق غزة

طرحت حركة “حماس” مقترحاً لتنفيذ تبادل شامل للأسرى ضمن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بحيث يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، سواء كانوا أحياء أو جثامين، بمن فيهم ضباط رفيعو المستوى، مقابل الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين، بما يشمل المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023.
ويجري التفاوض حول تفاصيل المرحلة الثانية، وسط تأكيدات على أن الحركة لم تكشف سابقاً عن العدد الفعلي للمحتجزين لديها أو لدى الفصائل الأخرى، كما أن تحديد وضعهم، سواء أحياء أو قتلى، لا يزال ضمن القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات.
كما تستعد الجهات المعنية لتنفيذ دفعة جديدة من عمليات الإفراج، تشمل 600 أسير فلسطيني، بينهم معتقلون من قطاع غزة، ومحكومون بالمؤبد والأحكام العالية، إضافة إلى أسرى سبق تحريرهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم لاحقاً.
وستتضمن الصفقة إطلاق سراح قياديين بارزين من كتائب “القسام” في الضفة الغربية، مع توجيه عدد منهم إلى خارج البلاد.
تتزامن هذه التحركات مع جهود لتسريع تنفيذ البنود الإنسانية للاتفاق، في ظل استمرار المباحثات حول مستقبل التهدئة وسبل إنهاء التصعيد القائم.
بقلم: أماني يحيي