أخبار عالميةتكنولوجيا

تطبيقات «تعديل الجسم» تُسبّب «اضطرابات» عند المراهقين

قال خبراء إن شركات التكنولوجيا يجب أن تفكر في تأثير ذلك على الأشخاص. بينما أكدت منصات التواصل المعنية أن التطبيقات لم تخالف إرشادات الإعلانات، لكن «تيك توك» أضافت أنها تراجع سياساتها. وقالت إنها «تتطلع باستمرار إلى تعزيز إطارها لدعم بيئة إيجابية للجسم»، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع «كمبيوتر ويكلي».

وحظرت «تيك توك»، منصة التواصل الاجتماعي المشهورة بين المراهقين، الإعلانات عن تطبيقات الصيام ومكملات إنقاص الوزن، العام الماضي.

وقالت هوب فيرغو، التي تنشط في مجال اضطرابات الأكل، إن «وسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن تخضع للمساءلة و(توقف هذه الرسائل غير الصحية وغير المفيدة)»، مضيفة أنه «خلال العام الماضي، شهدنا زيادة هائلة في عدد الأشخاص الذين يعانون اضطرابات الأكل، بينما لا تكون هذه الاضطرابات بالضرورة ناتجة عن صورة الجسم السيئة، فنحن نعلم أن هناك بعض الروابط الجوهرية».

وأعلنت كلٌّ من «إنستغرام» و«تيك توك»، حالياً، عن تطبيقات لتغيير الجسم على الصور، وستؤدي إلى زيادة انتشار اضطرابات الأكل، وفقاً للناشطة فيرغو.

وقالت جمعية «سيد» المعنية بمشكلات الأكل، إنها شهدت زيادة بنسبة 68٪ في الأطفال والمراهقين، الذين تراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً، والذين يسعون للحصول على الدعم منذ الوباء.

وهناك منشورات منتظمة عن إيجابية الجسم، على «إنستغرام» و«تيك توك»، إضافة إلى مقاطع فيديو لكيفية تعديل صور الجسم. وقالت فيرغو: «أعرف من تجربتي الخاصة، أن هذه التطبيقات يمكن أن تكون مُحفزة، فالتطبيقات تجعل الشخص أنحف وأكثر رشاقة، في الصورة، عن الواقع. وحتى لو كان يتدرب طوال الوقت، لا يمكن أن يكون كذلك».

وقالت «بيت»، وهي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة لاضطرابات الأكل، إن «تطبيقات تغيير الجسم التي تشجع على تخفيف الوزن، أو تعزيز النحافة المثالية، يمكن أن تسبب الحزن والضيق للأشخاص الذين يعانون اضطراب الأكل أو المعرّضين للإصابة به».

وحث المسؤول في المؤسسة، توم كوين، صانعي هذه التطبيقات على النظر في تأثير تطبيقاتهم وصورهم المُعدلة على الأشخاص الضعفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى