الصحة

تزايد معدلات الاكتئاب عالميًا وتحذيرات من تداعياته الصحية

تشير تقارير صحية حديثة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالاكتئاب في مختلف أنحاء العالم، ما يجعله أحد أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا في العصر الحديث، ويؤكد خبراء الصحة النفسية أن العوامل البيئية والاجتماعية، إلى جانب الضغوط الحياتية المتزايدة، تسهم في تفاقم المشكلة، محذرين من تأثيرها على الصحة العامة والإنتاجية المجتمعية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 280 مليون شخص من الاكتئاب، وسط توقعات باستمرار ارتفاع الأعداد مع تزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية،

كما تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والعزلة الاجتماعية، والتوتر المزمن، تعد من بين العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالاضطراب النفسي.

وشدد الأطباء على أهمية التدخل المبكر لعلاج الاكتئاب، من خلال برامج الدعم النفسي، والعلاج السلوكي، وأحيانًا العلاج الدوائي، مشيرين إلى أن تجاهل الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، من بينها اضطرابات النوم، وضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

كما دعت الجهات الصحية إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول خطورة الاكتئاب، وتشجيع المصابين على طلب المساعدة الطبية دون خوف من الوصمة الاجتماعية، مؤكدين أن العلاج المبكر يمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة وتقليل الآثار السلبية للمرض على الأفراد والمجتمع.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى