إن التحالف من أجل تونس وهو يراقب ويواكب جملة الاحداث الوطنية والإقليمية ويتابع التصريحات غير المسؤولة لعدد من ممثلي القوى السياسية بالبلاد سواء في وسائل الاعلام أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي وخصوصا ما تعلّق منها بالتحريض لفرض تدخّلات أجنبية والضغط على الدولة التونسية ممثلة في رمزها سيادة رئيس الجمهورية متوهّمين إمكانية تراجعه عن قراراته والعودة لما قبل 25 جويلية … وفي إطار تحركاتهم وركضهم نحو سفارة الولايات المتحدة الامريكية للقاء وفد الكونغرس الأمريكي الزائر، لا يسعه الا أن يعبّر عن:
– إدانة أي دعوة للتّدخل الأجنبي في الشأن التونسي الداخلي واعتباره مجاهرة بالعمالة وخيانة للوطن والشعب.
– إدانة التدوينة المذلّة للمدعو رضوان المصمودي التي يدعو فيها وفد الكونغرس بالضغط على رئاسة الجمهورية للعودة لنظام الحكم قبل 25 جويلية، ودعوة وزارة العدل بسحب الجنسية التونسية من خائن الوطن هذا الذي يحمل جنسية ثانية.
-تجديد المساندة لقرارات السيّد رئيس الجمهورية فيما اتخذه من إجراءات إصلاحية انطلاقا من مساء يوم 25 جويلة استجابة للحراك الشعبي ومطالبه كما نجدّد مطالبتنا بتشكيل فريق حكومي مصغّر لتسيير شؤون البلاد والدعوة لاستفتاء شعبي لتغيير نظام الحكم وإصلاح المنظومة الانتخابية والدعوة لانتخابات تشريعية سابقة لأوانها.
– التنديد بكل التصريحات والمواقف التي تهدف لضرب العلاقات الأخوية بين تونس وليبيا وكل محاولات التحريض ونشر الاشاعات والاكاذيب لزعزعة استقرار المنطقة والمس بالروابط المتينة بين البلدين والشعبين.
كما لا يفوت التحالف من أجل تونس التعبير عن رفضه لما تعرض له عدد من المواطنين والإعلاميين من عنف خلال تظاهرة الاحتجاج السلمي التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وإذ أكّد رئيس الجمهورية أنه ضامن لحقوق وحريات جميع التونسيين والتونسيات فإننا ندعو السيد المكلف بتسيير وزارة الداخلية للقيام بالتحقيق في ذلك ومعاقبة المخالفين.
.
عاشت تونس حرّة أبية، والعزة لشعبها والخلود لشهدائها الأبرار.
