بريطانيا تتحدى إيلون ماسك لمكافحة الإساءة عبر الإنترنت

بريطانيا تتخذ إجراءات ضد الإساءة عبر الإنترنت

أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن تشديد إجراءاتها ضد الإساءة عبر الإنترنت، ووجهت تحذيرًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك التي يملكها إيلون ماسك، بشأن السماح بالإساءة على منصاتهم. وتهدف الحكومة البريطانية إلى ضمان محاسبة الشركات التي تتيح نشر المحتوى المسيء.

حملة ضد الصور المزيفة

في سياق مكافحة الإساءة، أطلقت الحكومة البريطانية حملة صارمة ضد الصور المزيفة والمزورة التي تنتشر عبر الإنترنت. وقالت وزيرة الضحايا أليكس ديفيز جونز إن الصور الواقعية المزيفة “مسيئة ومهينة”، مؤكدة أن الحكومة ستعمل على سن تشريعات جديدة للتعامل مع هذا النوع من الجرائم.

أوفكوم تلاحق شركات التكنولوجيا

أكدت ديفيز جونز أن هيئة أوفكوم التنظيمية في المملكة المتحدة ستكون لديها سلطات قوية لملاحقة منصات التواصل الاجتماعي التي تنشر محتوى غير قانوني. قد تشمل هذه الملاحقات غرامات تصل إلى 18 مليون جنيه إسترليني أو 10% من الإيرادات السنوية للمنصات.

تأثير الإساءة على الضحايا

أشارت الحكومة إلى أن الإساءة عبر الإنترنت أصبحت تشكل تهديدًا متزايدًا، خاصة تجاه النساء والفتيات. وذكرت تقديرات وزارة العدل أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للإساءة عبر الإنترنت، مما يسبب أضرارًا مدمرة للضحايا.

بقلم/ فاطمة جمال