أخبار العالم العربي

برعاية ولي عهد الفجيرة.. انطلاق بطولات الفجيرة للفروسية 21 نوفمبر الجاري

زهير بن جمعة الغزال

تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الفترة من 21 لغاية 29 نوفمبر الجاري النسخة الجديدة من بطولات الفجيرة للفروسية، التي تُجسّد اهتمام الإمارة بإحياء الإرث الثقافي لرياضة الفروسية العريقة وتعزيز مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية، بما ينسجم مع رؤية الفجيرة في جعل الرياضات التراثية جسرًا بين الأصالة والتجديد.
وتُقام البطولات في ميدان قلعة الفجيرة بتنظيم من اللجنة العليا لبطولات الفجيرة للفروسية، ضمن جهود الإمارة المتواصلة لتطوير وتنويع أنشطة الفروسية ودعم الفرسان ومُلّاك الخيول من داخل الدولة وخارجها. وتُستهل فعاليات هذا العام ببطولة الفجيرة الدولية لقفز الحواجز التي تُقام من 21 إلى 23 نوفمبر، تليها بطولة الفجيرة للترويض في يوم واحد بتاريخ 24 نوفمبر، ثم بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي من 27 إلى 29 نوفمبر، لتُتوّج شهرًا حافلًا بالمنافسات الرفيعة التي تجمع بين مهارة الفرسان وجمال الخيول العربية الأصيلة.
وتتميّز نسخة هذا العام من بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي باستحداث “جائزة الخنجر الفضي” المخصّصة للمرابط الخاصة بمواطني دولة الإمارات، تقديرًا لإسهاماتهم في صون سلالات الخيل العربي وتطويرها، إلى جانب “جائزة السيف الذهبي” التي تُعدّ أرفع الجوائز في البطولة ومفتوحة أمام جميع المشاركين، في مبادرة تجسّد حرص الإمارة على دعم الكفاءات الوطنية وتعزيز روح التميّز في هذا الميدان التراثي العريق.
وأكد سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات الفجيرة للفروسية، أن هذه النسخة كسابقاتها تمثل ترجمة لرؤية سمو ولي عهد الفجيرة في تعزيز مكانة الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية العربية وإرثنا الثقافي الخالد، مشيرًا إلى أن البطولات أصبحت حدثًا بارزًا على مستوى المنطقة، ينتظره عشاق الخيل سنويًا لما تحمله من مزيج فريد يجمع بين التنافسية الرفيعة، والبعد الثقافي، والاحتفاء بالجمال العربي الأصيل.
كما أعرب سعادته خلال المؤتمر عن شكره لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وللشركاء وكافة الداعمين والإعلاميين على جهودهم المتواصلة ودعمهم المستمر للبطولة.
وأضاف سعادته أن هذه الفعاليات ليست مجرد تظاهرة رياضية، بل مشروع متكامل يرسخ الفروسية كقيمة حضارية، تسهم في بناء الإنسان وتنمية حسّ الجمال والانتماء إلى التراث الإماراتي. وأكد أن اللجنة المنظمة تعمل على تطوير كل نسخة بما يواكب التطلعات، ويعكس المكانة المتنامية للفجيرة على خارطة البطولات الدولية، مع الاستفادة من الدعم المجتمعي لضمان أعلى معايير التنظيم والتميز.
من جانبه، أكد علي مصبح الكعبي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات الفجيرة الدولية للفروسية، أن تنظيم هذا الحدث يعكس مكانة الفجيرة المتميزة على خريطة الفروسية الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه النسخة تتميز بطابع استثنائي من حيث مستوى التنظيم والمشاركات والجوائز النوعية، ما يعكس حرص اللجنة على تقديم تجربة متكاملة للفرسان وعشاق الرياضة.
وبدوره أعرب سلطان محمد اليحيائي رئيس المجموعة الإقليمية السابعة عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، رئيس لجنة قفز الحواجز في الاتحاد، مدير عام نادي الشارقة للفروسية عن سعادته بإقامة بطولة الفجيرة الدولية لقفز الحواجز في موعدها، مؤكدا أنها تعد من أهم البطولات العالمية من فئة الخمس نجوم، سواء من حيث قيمة الجوائز أو مشاركة الفرسان الإحترافيين الذين يمثلون العديد من الدول ذات الكعب العالي في هذه الرياضة دوليا. وقال اليحيائي:” مثلما أكدت بطولة الفجيرة الدولية لقفز الحواجز مكانتها المتميزة بين نظيرتها من البطولات العالمية، نتوقع على وجه اليقين أ، تسجل الدورة الجديدة نجاحا يليق بالتطور الكبير لهذه الرياضة في الإمارات أسوة بكل رياضات الفروسية والتي أصبحت الفجيرة قبلة سنوية للإحتفاء بها وتعميق منجزاتها”.
وتُقام بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي بإشراف جمعية الإمارات للخيول العربية، فيما تُنظَّم بطولتا الترويض وقفز الحواجز تحت إشراف اتحاد الإمارات للفروسية والسباق والاتحاد الدولي للفروسية على التوالي، بما يعكس التزام الفجيرة بأرفع معايير التنظيم والاحترافية في إدارة البطولات الدولية.
كما تؤكد بطولات الفجيرة للفروسية في نسختها الجديدة استمرار النهج الذي أرساه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في جعل الإمارة مركزًا رياضيًا وثقافيًا يحتفي بالموروث الأصيل ويواكب في الوقت ذاته أعلى معايير التنظيم الدولي، بما يعكس المكانة المتقدمة التي تبوأتها الفجيرة في دعم الرياضة والثقافة على حد سواء.
برعاية ولي عهد الفجيرة..
انطلاق بطولات الفجيرة للفروسية 21 نوفمبر الجاري

تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الفترة من 21 لغاية 29 نوفمبر الجاري النسخة الجديدة من بطولات الفجيرة للفروسية، التي تُجسّد اهتمام الإمارة بإحياء الإرث الثقافي لرياضة الفروسية العريقة وتعزيز مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية، بما ينسجم مع رؤية الفجيرة في جعل الرياضات التراثية جسرًا بين الأصالة والتجديد.
وتُقام البطولات في ميدان قلعة الفجيرة بتنظيم من اللجنة العليا لبطولات الفجيرة للفروسية، ضمن جهود الإمارة المتواصلة لتطوير وتنويع أنشطة الفروسية ودعم الفرسان ومُلّاك الخيول من داخل الدولة وخارجها. وتُستهل فعاليات هذا العام ببطولة الفجيرة الدولية لقفز الحواجز التي تُقام من 21 إلى 23 نوفمبر، تليها بطولة الفجيرة للترويض في يوم واحد بتاريخ 24 نوفمبر، ثم بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي من 27 إلى 29 نوفمبر، لتُتوّج شهرًا حافلًا بالمنافسات الرفيعة التي تجمع بين مهارة الفرسان وجمال الخيول العربية الأصيلة.
وتتميّز نسخة هذا العام من بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي باستحداث “جائزة الخنجر الفضي” المخصّصة للمرابط الخاصة بمواطني دولة الإمارات، تقديرًا لإسهاماتهم في صون سلالات الخيل العربي وتطويرها، إلى جانب “جائزة السيف الذهبي” التي تُعدّ أرفع الجوائز في البطولة ومفتوحة أمام جميع المشاركين، في مبادرة تجسّد حرص الإمارة على دعم الكفاءات الوطنية وتعزيز روح التميّز في هذا الميدان التراثي العريق.
وأكد سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات الفجيرة للفروسية، أن هذه النسخة كسابقاتها تمثل ترجمة لرؤية سمو ولي عهد الفجيرة في تعزيز مكانة الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية العربية وإرثنا الثقافي الخالد، مشيرًا إلى أن البطولات أصبحت حدثًا بارزًا على مستوى المنطقة، ينتظره عشاق الخيل سنويًا لما تحمله من مزيج فريد يجمع بين التنافسية الرفيعة، والبعد الثقافي، والاحتفاء بالجمال العربي الأصيل.
كما أعرب سعادته خلال المؤتمر عن شكره لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وللشركاء وكافة الداعمين والإعلاميين على جهودهم المتواصلة ودعمهم المستمر للبطولة.
وأضاف سعادته أن هذه الفعاليات ليست مجرد تظاهرة رياضية، بل مشروع متكامل يرسخ الفروسية كقيمة حضارية، تسهم في بناء الإنسان وتنمية حسّ الجمال والانتماء إلى التراث الإماراتي. وأكد أن اللجنة المنظمة تعمل على تطوير كل نسخة بما يواكب التطلعات، ويعكس المكانة المتنامية للفجيرة على خارطة البطولات الدولية، مع الاستفادة من الدعم المجتمعي لضمان أعلى معايير التنظيم والتميز.
من جانبه، أكد علي مصبح الكعبي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات الفجيرة الدولية للفروسية، أن تنظيم هذا الحدث يعكس مكانة الفجيرة المتميزة على خريطة الفروسية الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه النسخة تتميز بطابع استثنائي من حيث مستوى التنظيم والمشاركات والجوائز النوعية، ما يعكس حرص اللجنة على تقديم تجربة متكاملة للفرسان وعشاق الرياضة.
وبدوره أعرب سلطان محمد اليحيائي رئيس المجموعة الإقليمية السابعة عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، رئيس لجنة قفز الحواجز في الاتحاد، مدير عام نادي الشارقة للفروسية عن سعادته بإقامة بطولة الفجيرة الدولية لقفز الحواجز في موعدها، مؤكدا أنها تعد من أهم البطولات العالمية من فئة الخمس نجوم، سواء من حيث قيمة الجوائز أو مشاركة الفرسان الإحترافيين الذين يمثلون العديد من الدول ذات الكعب العالي في هذه الرياضة دوليا. وقال اليحيائي:” مثلما أكدت بطولة الفجيرة الدولية لقفز الحواجز مكانتها المتميزة بين نظيرتها من البطولات العالمية، نتوقع على وجه اليقين أ، تسجل الدورة الجديدة نجاحا يليق بالتطور الكبير لهذه الرياضة في الإمارات أسوة بكل رياضات الفروسية والتي أصبحت الفجيرة قبلة سنوية للإحتفاء بها وتعميق منجزاتها”.
وتُقام بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي بإشراف جمعية الإمارات للخيول العربية، فيما تُنظَّم بطولتا الترويض وقفز الحواجز تحت إشراف اتحاد الإمارات للفروسية والسباق والاتحاد الدولي للفروسية على التوالي، بما يعكس التزام الفجيرة بأرفع معايير التنظيم والاحترافية في إدارة البطولات الدولية.
كما تؤكد بطولات الفجيرة للفروسية في نسختها الجديدة استمرار النهج الذي أرساه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في جعل الإمارة مركزًا رياضيًا وثقافيًا يحتفي بالموروث الأصيل ويواكب في الوقت ذاته أعلى معايير التنظيم الدولي، بما يعكس المكانة المتقدمة التي تبوأتها الفجيرة في دعم الرياضة والثقافة على حد سواء.
برعاية ولي عهد الفجيرة..
انطلاق بطولات الفجيرة للفروسية 21 نوفمبر الجاري

تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الفترة من 21 لغاية 29 نوفمبر الجاري النسخة الجديدة من بطولات الفجيرة للفروسية، التي تُجسّد اهتمام الإمارة بإحياء الإرث الثقافي لرياضة الفروسية العريقة وتعزيز مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية، بما ينسجم مع رؤية الفجيرة في جعل الرياضات التراثية جسرًا بين الأصالة والتجديد.
وتُقام البطولات في ميدان قلعة الفجيرة بتنظيم من اللجنة العليا لبطولات الفجيرة للفروسية، ضمن جهود الإمارة المتواصلة لتطوير وتنويع أنشطة الفروسية ودعم الفرسان ومُلّاك الخيول من داخل الدولة وخارجها. وتُستهل فعاليات هذا العام ببطولة الفجيرة الدولية لقفز الحواجز التي تُقام من 21 إلى 23 نوفمبر، تليها بطولة الفجيرة للترويض في يوم واحد بتاريخ 24 نوفمبر، ثم بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي من 27 إلى 29 نوفمبر، لتُتوّج شهرًا حافلًا بالمنافسات الرفيعة التي تجمع بين مهارة الفرسان وجمال الخيول العربية الأصيلة.
وتتميّز نسخة هذا العام من بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي باستحداث “جائزة الخنجر الفضي” المخصّصة للمرابط الخاصة بمواطني دولة الإمارات، تقديرًا لإسهاماتهم في صون سلالات الخيل العربي وتطويرها، إلى جانب “جائزة السيف الذهبي” التي تُعدّ أرفع الجوائز في البطولة ومفتوحة أمام جميع المشاركين، في مبادرة تجسّد حرص الإمارة على دعم الكفاءات الوطنية وتعزيز روح التميّز في هذا الميدان التراثي العريق.
وأكد سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات الفجيرة للفروسية، أن هذه النسخة كسابقاتها تمثل ترجمة لرؤية سمو ولي عهد الفجيرة في تعزيز مكانة الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية العربية وإرثنا الثقافي الخالد، مشيرًا إلى أن البطولات أصبحت حدثًا بارزًا على مستوى المنطقة، ينتظره عشاق الخيل سنويًا لما تحمله من مزيج فريد يجمع بين التنافسية الرفيعة، والبعد الثقافي، والاحتفاء بالجمال العربي الأصيل.
كما أعرب سعادته خلال المؤتمر عن شكره لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وللشركاء وكافة الداعمين والإعلاميين على جهودهم المتواصلة ودعمهم المستمر للبطولة.
وأضاف سعادته أن هذه الفعاليات ليست مجرد تظاهرة رياضية، بل مشروع متكامل يرسخ الفروسية كقيمة حضارية، تسهم في بناء الإنسان وتنمية حسّ الجمال والانتماء إلى التراث الإماراتي. وأكد أن اللجنة المنظمة تعمل على تطوير كل نسخة بما يواكب التطلعات، ويعكس المكانة المتنامية…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى