
عقد قادة منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد 6 فيفري 2022، اجتماعا مصيريا لمجلسها المركزي سيتم خلاله إعلان أسماء الشخصيات التي ستشغل مقاعد مهمة في لجنتها التنفيذية والتي من شأنها أن تعطي تصورا حول اسم خلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويتألف المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية من 124 مقعدا، ومن المتوقع أن يعلن اليوم خلال اجتماعه الذي يعقد للمرّة الأولى منذ أربع سنوات الأسماء التي ستملأ المقاعد الشاغرة في لجنتها التنفيذية.
ومن بينها مقعد أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات والذي عُرف أيضا ككبير المفاوضين الفلسطينيين مع الكيان المحتل، لكنّه توفي في العام 2020 بعد إصابته بفيروس كورونا.
ومن ضمن المقاعد المهمة أيضا، مقعد حنان عشراوي التي تعتبر من أبرز الشخصيات الفلسطينية، وقد استقالت ديسمبر 2020 داعية إلى تجديد القيادة الفلسطينية.
ويشهد اجتماع الأحد انتقادا ورفضا من عدد من الفصائل الفلسطينية اليسارية إذ قاطعته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعدد من الأعضاء المستقلين.
وتمت الدعوة إلى مسيرات احتجاجية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس الإسلامية.
ويطالب هؤلاء باجراء انتخابات فلسطينية وإعادة انتخاب أعضاء جدد لكل من المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.