القضاء المصري يحسم أزمة فيلم”سعاد” لصالح”مارك لطفي”وقنوات OSN تبدأ عرضه

محمد قناوي – القاهرة
بدأت مجموعة قنوات osn عرض الفيلم المصري”سعاد” بعد أن حسم القضاء أحقية وصحة الموقف القانوني للمنتج مارك لطفي في أزمة الفيلم حيث حاول البعض تغيير صفة ودور مارك لطفي في الفيلم من منتج أصيل وحقيقي له ليصبح منتج مشارك وهو الشئ المنافي تماما للحقيقة وأكدت الأحكام الصادرة من محكمة الدقي في الجنحة رقم ٥٠٩٨ لسنة ٢٠٢١ والمستأنفة برقم ١٨٦٢٢ لسنة ٢٠٢١ جنح مستأنف الدقي، وحكم محكمة القاهرة الجديدة في الاستئناف المقيد برقم ٢٧٢ لستة ١٣ قضائية اقتصادية القاهرة بأحقية مارك لطفي وحفظ كافة حقوقه كمنتج للفيلم وهو ما يؤكد صحة موقفه وكذب كل الادعاءات التى ادعاها خصومه ،وبناء على هذه الأحكام القضائية الباتة يتم يعرض الفيلم الآن عبر مجموعة قنوات osn وتحمل تترات الفيلم اسم مارك لطفي كمنتجا.
وتعود الأزمة عندما حاول بعض الشركاء بالتعاون مع مخرجة الفيلم وشريكها في كتابة السيناريو الاعتداء على الحقوق القانونية والانتاجية لمارك لطفي ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع في تيتر الفيلم وهي المحاولة التى ابطلها قضاء مصر الشامخ وأنصف صاحب الحق

“سعاد” فيلم دراما مصري، تدور أحداثه حول علاقة شقيقتين مراهقتين في إحدى مدن دلتا مصر، تعيش إحداهما حياة سرية في العالم الافتراضي، والفيلم من بطولة بسنت أحمد وبسملة الغيش، وهو ثانى تجربة روائية طويلة للمخرجة أيتن أمين بعد فيلم «فيلا 69»، الذي عرض لأول مرة عالميًا بمهرجان أبو ظبي السينمائي.
الفيلم إنتاج مصري تونسي ألماني مشترك، حيث يشارك في إنتاجه كلا من سامح عواض، ومارك لطفي، ودرة أبو شوشة، ومحمد حفظي ، كما شارك في الإنتاج آيتن أمين، والألماني فين فيندرز، وقامت المخرجة أيتن أمين بكتابته مع السيناريست محمود عزت في تعاونهم الثاني.
تم تصوير الفيلم في مدن مختلفة خارج القاهرة، واعتمد على مجموعة ممثلات وممثلين غير محترفين من مختلف المحافظات المصرية.
اختير الفيلم للعرض في مهرجان كان السينمائي 2020، حيث عُرض ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان في دورة غير اعتيادية بسبب تفشي جائحة كورونا، حيث أقيمت عروض الدورة 73 افتراضياً في قائمة موحدة تضم 56 فيلماً عوضاً عن توزيعها على أقسام المهرجان المعتادة.
عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان ترايبيكا السينمائي 2021 في المسابقة الدولية للفيلم الروائي الطويل في مدينة نيويورك من 9 إلى 20 يونيو 2021 وبحضور جمهور فعلي.