القصة الكاملة لهروب الأسد وسقوط النظام السوري

في تحول تاريخي غير مسبوق، كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بهروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو، مشيرة إلى الأحداث المفصلية التي أدت إلى انهيار النظام السوري من الداخل.
اتصال مباشر بالمقداد
وفقًا لمصادر مطلعة، جرى اتصال بين القيادة العسكرية السورية الجديدة وفيصل المقداد، نائب الرئيس السابق، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل حول مضمون هذا الاتصال.
تفاصيل الهروب
مع تصاعد العمليات العسكرية في العاصمة دمشق، أبدى الأسد ثقة مفرطة، مؤكدًا لمستشاريه أن “الدعم الروسي سيصل قريبًا”. بل وتم التحضير لخطاب يُطمئن الشعب السوري. إلا أن الأمور أخذت منعطفًا حاسمًا مساء السبت، عندما تلقى الأسد اتصالًا من القيادة الروسية نصحته بمغادرة دمشق فورًا لتجنب إراقة الدماء ولحماية المصالح الروسية.
خطة الهروب
خرج الأسد من مكتبه ليلاً برفقة فريق محدود، يضم وزير شؤون الرئاسة منصور عزام ومسؤول الحماية العميد محسن محمد. غادر عبر قاعدة حميميم الجوية متجهًا إلى موسكو، تاركًا مستشاريه في حالة من الذهول عندما اكتشفوا صباح الأحد اختفاءه. دفع هذا الحدث العديد من المسؤولين إلى الفرار إلى لبنان ودول أخرى.
انهيار الفرقة الرابعة
في الأثناء، شهدت الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد صراعات داخلية، تطورت إلى مواجهات عنيفة بين قياداتها. أسفرت عن مقتل عدد منهم وهروب ماهر إلى العراق برفقة قادة ميليشيات موالية.
انهيار النظام
مع ساعات الصباح الأولى يوم الأحد، تفككت قوة الحرس الجمهوري وانتشرت الفوضى داخل القصر الرئاسي. وأصبحت العاصمة دمشق تحت سيطرة الفصائل المسلحة، معلنةً نهاية نظام دام أكثر من 13 عامًا.