السياسات الداخلية للهند تساهم في تصاعد التوترات مع جيرانها

تصاعدت التوترات بين الهند وجيرانها خلال الفترة الأخيرة، نتيجة لتأثيرات السياسة الداخلية على العلاقات الإقليمية، وتواجه نيودلهي انتقادات متزايدة بسبب سياساتها القومية التي يرى البعض أنها أثرت على استقرار المنطقة.
كما تشير تقارير إلى أن قوانين الجنسية الجديدة والتعامل مع الأقليات في الهند أثارت ردود فعل سلبية في دول مثل بنغلاديش و باكستان، كما تسببت مواقف الهند تجاه قضية كشمير في تصاعد التوتر مع إسلام أباد، مما أدى إلى زيادة الانتقادات الدولية.
و على صعيد آخر، تؤثر النزاعات الحدودية مع الصين على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت المناطق الحدودية مواجهات متقطعة، أبرزها في منطقة لاداخ، ويرى محللون أن الهند تسعى لتعزيز مكانتها الإقليمية، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب سياساتها المحلية.
في ظل هذا الوضع، تثار تساؤلات حول قدرة الهند على تحقيق التوازن بين مصالحها الوطنية والحفاظ على علاقات ودية مع دول الجوار، وسط مخاوف من تصعيد محتمل قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي.
بقلم : أماني يحيي