سياسةصحافة ورأي

محمد صالح الجنادي”لشمس اليوم” : الوضع الاقتصادي في تونس محفوف بالمخاطر ووجب تحقيق الأمن الغذائي

أكد الخبير الاقتصادي محمد صالح الجنادي في تصريح لشمس اليوم : أن الوضع الاقتصادي في تونس سائر نحو المجهول لغياب التخطيط والنظرة الاستشرافية التي تلامس الواقع من أجل حل المشكلات الاقتصادية المصطنعة.

ويرى أنه وان نجح رئيس الجمهورية منذ 25 جويلية في غلق باب البرلمان وفقا للفصل 80 لاقفال الصراعات وأبواب المشاكل السياسية التي أضرت بالوطن جراء الصراع المؤدلج من أجل اعتلاء الكراسي و افتكاك الغنائم فإن البلاد في وضع تدهور اقتصادي والنتيجة أننا في متاهةلانعرف ماذا نريد وأين نتوجه سياسيا واقتصاديا ؟!!!

وأوضح محمد صالح الجنادي أن جل خطابات الرئيس قيس سعيد تنادي بالحفاظ عن الوطن واجتثاث الفساد من من منابعه ولكن هذا لايجسم بالقول بل بالاجرات العملية .

و أضاف الجنادي أن سلامة الوطن في سلامة اقتصاده ووجب تظافر الجهود و وضع الخطط العلمية لتجاوز المشكلات الاقتصادية مؤكدا أن الدول والشعوب تقاد بمشاريع اقتصادية وحيوية وتقيم بنتائجها بعيدا عن الصراعات وردود الأفعال على المعارضين والحكمة في الحكم هي تجميع الشمل بخطة ذكية ومقنعة تستند على برامج اقتصادية تؤمن بالتشاركية بين أبناء الوطن الواحد في ضل علاقات دولية تحقق الفائدة وترفع مؤشر النمو الاقتصادي ..

واشار الى مخلفات أزمة كوفيد وضرورة التفكير في ما يتطلبه الوضع من رهانات مستقبلية ضمن منظومة الاقتصاد الذكي والمشاركة في الاقتصاد الأخضر وتونس ارض خصبة وأهل لذلك .

واكد أن الحلول كثيرة وعدة وتتمثل في توسيع قاعدة الاستثمار وبعث مشاريع مجددة والتوجه نحو المشاريع التكنولوجية وإعادة الاعتبار للمشاريع الفلاحية ومساعدة الفلاحين وتفعيل دور المؤسسات المشرفة وتطوير التعاون الاقتصادي الدولي وتنشيط دور الدبلوماسية الاقتصادية وتغيير القوانين المعرقلة للاقتصاد وتطوير الخدمات الجوية كشريان حيوي للاستفادة من الاقتصاد الدولي وإعطاء فرص أكبر للتشغيل وتشجيع الكفات التونسية وإعادة الثقة لإعادة التوازن للوطن الذي هاجرت كفاته والتجا شبابه إلى الحرقة بعد أن فقد الامل في سياسيه جراء سوء التصرف .

أكد الجنادي على أن إدارة الشأن العام تتطلب الحكمة في التصرف ودعى رئيس الجمهورية إلى إعادة النظر في عديد المسائل وتغيير التوجه إلى ماينفع الشعب باتخاذ اجرات اقتصادية فتونس مهددة و و جب التفكير في الأمن الغذائي حتى لانستفيق على مصائب لا نقدر على تحملها وقيس سعيد مدعو إلى التقييم وإعادة البرمجة والى سرعة الانجاز كما الشأن لكل مسؤول وكل من يعتبر نفسه ابن هذا الوطن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى