التحقيق في رقائق أشباه الموصلات الصينية القديمة: خطوة جديدة من إدارة بايدن

أعلنت إدارة بايدن يوم الاثنين عن فتح تحقيق جديد بموجب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، والذي يستهدف رقائق أشباه الموصلات الصينية القديمة. يأتي هذا التحقيق في إطار تصعيد الضغوط الأمريكية على قطاع التكنولوجيا الصيني بعد تركيز الإجراءات السابقة على الرقائق المتطورة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.
وأوضح البيت الأبيض في بيان له أن الصين تتبع “سياسات غير سوقية وممارسات صناعية تهدد المنافسة”، مما يسهم في خلق تبعيات خطيرة في سلاسل التوريد. التحقيق سيركز على أفعال الصين المتعلقة بإنتاج ركائز كربيد السيليكون والرقائق الأخرى المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات.
الهدف من التحقيق هو تحديد مدى اعتماد الولايات المتحدة على الرقائق الصينية القديمة التي تدخل في مجموعة متنوعة من المنتجات، من السيارات إلى أنظمة الدفاع. ورغم أن هذه الرقائق تعتمد على تقنيات تصنيع أقل تطوراً مقارنة بالشركات العالمية مثل TSMC، إلا أن الشركات الصينية قادرة على إنتاجها بكميات كبيرة.
تدرس واشنطن فرض رسوم جمركية على المنتجات المعنية كجزء من الحلول المحتملة، في الوقت الذي كثفت فيه إدارة بايدن من استهدافها لقطاع التكنولوجيا الصيني هذا العام من خلال فرض رسوم جمركية إضافية على منتجات متنوعة بدءاً من السيارات الكهربائية وصولاً إلى أشباه الموصلات.