اجتماع وزاري حاسم يحدد ملامح التسوية الفلسطينية
بتوجيه من جمهورية مصر العربية، عُقد في القاهرة، اليوم السبت، اجتماع وزاري رفيع المستوى بمشاركة وزراء خارجية الأردن، الإمارات، السعودية، قطر، ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا عن فلسطين، و الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وفي بيان حصلت عليه سبوتنيك، أعرب المشاركون عن ترحيبهم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مع التأكيد على الدور المحوري للولايات المتحدة في تحقيق هذا الاتفاق.
كما شدد المجتمعون على ضرورة تنفيذ الاتفاق بشكل كامل لضمان التوصل إلى هدنة مستدامة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي عراقيل، وأكدوا على رفضهم القاطع لأي محاولات لتقسيم القطاع، مؤكدين أن السلطة الفلسطينية يجب أن تستعيد كامل صلاحياتها في غزة كجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، جنبًا إلى جنب مع الضفة الغربية و القدس الشرقية.
وأعاد المشاركون التأكيد على دور وكالة الأونروا في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، رافضين أي محاولات لتقليص مهامها، وأشاروا إلى أهمية توحيد الجهود الدولية لوضع خطة شاملة لإعادة بناء غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم وتحسين أوضاعهم المعيشية في ظل الظروف الصعبة التي مروا بها جراء العدوان الإسرائيلي.
وفي ختام الاجتماع، دعا المشاركون المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الإقليمية والعالمية و مجلس الأمن الدولي، إلى تسريع تنفيذ حل الدولتين وفقًا للقرارات الدولية و حدود 1967، مع التأكيد على أهمية المؤتمر الدولي المقرر عقده في يونيو 2025 برئاسة السعودية وفرنسا، الذي يهدف إلى تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
بقلم: أماني يحيي
