
أعلن إيلون ماسك، الرّئيس التّنفيذي لشركة “تسلا” في تغريدة له عبر تويتر أنّه “يُفكّر جديّا” في إنشاء منصّة جديدة للتّواصل الاجتماعي تتكوّن من خوارزميّة مفتوحة المصدر لتٌعطي الأولويّة لحُريّة التّعبير ولا تسمح بالتّرويج السّياسي والبروباغندا إلا بالحدّ الأدنى.
وقد انتقد ماسك الاستخدام المُتزايد لمنصّة تويتر وسياساتها في الآونة الأخيرة، مُشيرا إلى أنّها تُقوّض الدّيمقراطيّة من خلال فشلها في الالتزام بمبادئ حريّة التّعبير.
وقد جاءت تغريدته بعد يوم من نشره استطلاعا على “تويتر” لبيان ما إذا كان مُستخدمي هذه المنصّة يعتقدون أنّها تلتزم بحريّة التّعبير. وكانت إجابة أكثر من 70 بالمائة ب “لا”.
ووفق وكالة الأنباء العالميّة “رويترز” إذا مضى ماسك قدماً في إنشاء منصّة جديدة، فإنه سوف ينضمّ إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا الّتي تقدم نفسها على أنّها رائدة في حرية التّعبير، آملةً جذب المستخدمين الّذين يشعرون بأن وجهات نظرهم تُقمَع على منصّات “تويتر” أو “فيسبوك” أو “غوغل”.