أخبار العالم العربي
إطلاق مجلس شباب جمعية سواعد الإمارات التطوعية وأهميته في تعزيز العمل التطوعي

علاء حمدي
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق مجلس شباب جمعية سواعد الإمارات التطوعية،التابع الى جمعية سواعد الامارات التطوعية تحت مظلة المؤسسة الاتحادية للشباب، في خطوة تعكس اهتمام الدولة المتواصل بتمكين الشباب وإشراكهم الفاعل في خدمة المجتمع. ويأتي هذا المجلس كمنصة شبابية رائدة تهدف إلى تعزيز قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية، وترسيخ مفهوم العطاء ضمن منظومة العمل الوطني. رؤية المجلس وأهدافه
يُعد مجلس شباب جمعية سواعد الإمارات التطوعية نموذجاً متقدماً في تمكين الشباب من قيادة المبادرات التطوعية والمجتمعية، بما ينسجم مع رؤية الإمارات 2031 التي تركز على بناء جيل واعٍ ومسؤول. ويهدف المجلس إلى:
• تطوير مهارات الشباب في مجال العمل التطوعي والقيادة المجتمعية.
• نشر ثقافة التطوع بين فئات المجتمع المختلفة.
• تنفيذ مبادرات إنسانية وتنموية تخدم الوطن وتعزز روح التعاون والتلاحم الوطني.
• تعزيز الشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتحقيق الأهداف المجتمعية المستدامة. أهمية المجلس في المجتمع الإماراتي:
يحظى العمل التطوعي بمكانة رفيعة في دولة الإمارات، كونه جزءاً من القيم المتأصلة في ثقافتها وتراثها الإنساني. ويأتي إنشاء هذا المجلس ليكون حلقة وصل بين الأجيال الشابة ومؤسسات المجتمع المدني، مما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية. كما يمثل المجلس منصة لابتكار مشاريع تطوعية نوعية تُسهم في دعم الخطط الحكومية، خاصة في مجالات البيئة، والتعليم، والصحة، والخدمات الإنسانية. دعم القيادة وتمكين الشباب:
يحظى المجلس بدعم ورعاية القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل ومحرك التنمية المستدامة. وتُجسد هذه المبادرة ترجمة عملية لتوجيهات القيادة في الاستثمار بقدرات الشباب، وتمكينهم من تحويل طاقاتهم الإيجابية إلى أعمال ومشاريع تخدم الوطن والمجتمع










