“إسرائيل تعزز إجراءاتها الأمنية باقتحام قرية المعلقة في القنيطرة”

في تطور مفاجئ صباح اليوم السبت، دخلت القوات الإسرائيلية قرية المعلقة في ريف القنيطرة جنوب سوريا، في خطوة قد تثير المزيد من التوتر في المنطقة، وكشفت مصادر محلية عن اندلاع اشتباكات محدودة بين القوات الإسرائيلية والجيش السوري، وسط تحركات عسكرية مكثفة على الحدود.
وأفادت التقارير بأن الدبابات الإسرائيلية عبرت الحدود باتجاه القرية، بينما فرضت القوات الإسرائيلية حصارًا على بعض المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري، كما تم تنفيذ عمليات تفتيش للمنازل والمرافق في القرية، مما أسفر عن توتر أمني بين السكان المحليين.
كما أكدت المصادر الإسرائيلية أن هذه العملية تأتي ضمن إطار تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الشمالية لإسرائيل، مشيرة إلى أن الأهداف التي تم استهدافها ستكون جزءًا من تدابير لحماية أمن الدولة العبرية، في المقابل، لم تقدم أي جهة معنية حصيلة محددة عن الخسائر المترتبة على هذه العمليات.
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد تصاعدًا ملحوظًا في التوترات العسكرية، في ظل المخاوف من تصعيد أكبر بين القوات الإسرائيلية من جهة، والمليشيات المسلحة المدعومة من إيران من جهة أخرى، وتبقى أنظار المجتمع الدولي مشدودة إلى ما ستؤول إليه الأحداث في حال استمرت عمليات الاقتحام على هذا النحو، في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط تحديات أمنية متزايدة.
بقلم: أماني يحيي