وإثر هذا اللقاء، كانت للاعبي الترجي تصريحات مختلفة، اعتذروا خلالها من الجماهير ووعدوا بتحقيق اللقب في مواسم قادمة.
وقد صرّح اللاعب أمين توغاي من جانبه، أنّ “النتيجة لم تأت كما أردناها، إذ رغبنا في إهداء اللقب لجماهيرنا خاصة التي حضرت في لقاء الإياب بأعداد غفيرة”.
وتابع: “مباريات كبرى كهذه تكون أخطاء ثوان كافية لحسمها وخسارتها، ونحن نتقبّل هذه الخسارة وسنبني عليها مستقبًلا.. أردنا العودة في المباراة بعد هدف الأهلي الأول، لكن لم نتمكن، ونعتذر من جمهورنا”.
واعتبر توغاي أنّ “هجوم الأهلي لم يكن ناجعًا، وأنه لو استغللنا بعض الفرص الضائعة لربما حققنا نتيجة التعادل الإيجابي قبل أن نفوز باللقب” وفق قوله.
كما قال لاعب الترجي أندري بوكيا، من جهته: “نحن متأسفون للغاية لتضييع اللقب، والحكم عقدّ المباراة بعض الشيء، بعدم احتساب ضربة جزاء لصالحنا” وفقه.
وأضاف بوكيا: “لعبنا بشكل جيّد لكننا أضعنا بعض الفرص، لكن يظل لقب وصيف البطل مهمًا، وأننا وصلنا إلى النهائي، وأشكر كل من حضر لتشجيعنا”.
من جهته ، قال حارس مرمى الترجي معز بن شريفية “أردنا إسعاد جمهورنا، وليس سهلًا أن نصل للنهائي في رابطة الأبطال الإفريقية، ما أحزننا أنه كان بالإمكان أن نحقق نتيجة أفضل”.
وأضاف: “الهدف في أول اللقاء أربك الحسابات لكننا عرفنا كيف نعود في المباراة وسنعمل في المواسم القادمة على البناء والتحسين فيما تعلمناه من هذه الدورة، ونشعر بحسرة كبرى” وفقه.
وتابع بن شريفية: “مازالت الترجي ستحصد عديد الألقاب، وهي حتى إن أضاعت اللقب هذه السنة، فستعمل على تحقيقه في قادم السنوات، لقد مررنا اليوم بجانب الحدث، لكنها كانت مقابلة محترمة”.
وقد انتهت المباراة التي جمعت فريق باب سويقة بالأهلي بنتيجة هدف دون مقابل لفائدة الفريق المصري، وكان هدف المباراة من إمضاء لاعب الترجي روجر أهولو في مرماه في الدقيقة الرابعة من بداية الشوط الأول.