وشدّد الرئيس على أنّه لن يتم التراجع أبدا في هذه الحرب ضدّ من وصفهم بـ “أسراب الجراد” التي تتوالى وفق تعبيره، على مؤسسات الدولة وخيرات البلاد”.
وحثّ رئيس الجمهورية الوزيرتين على التسريع في البتّ في هذه الملفات من قبل القضاء، حتّى لا تبقى في أروقة المحاكم لسنوات.
كما تحدّث قيس سعيّد عن “شخص له مؤسّسة إعلامية، وله من يؤجره كلّ يوم للتشويش، ويعتقد أنّه بإمكانه بهذه الطريقة أن يشوّه هذا المسار..”.
وأضاف رئيس الدولة أنّ “هذا الشخص، ببنك عمومي، لديه قروض غير خالصة بقيمة تتجاوز الـ 61 مليار، ولم يقع تتبعه إلى اليوم، ولا حتّى إثارة أيّ إجراءات ضدّه”.
واعتبر قيس سعيّد “أنّنا في حرب تحرير ولسنا في حملة انتخابية”، مشيرا إلى أنّه لم يقم سنة 2019 بحملة انتخابية، بل قام بحملة تفسيرية والأمر يتعلّق وفق قوله بالمسؤولية.