
أطلع اليوم الجمعة رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال احياء ذكرى عيد الشهداء كل من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ورئيس الحكومة هشام مشيشي على صورة كاريكاتورية يعود تاريخها إلى سنة 1936 نشرت في جريدة الشباب وضعها محمود بيرم التونسي.
وتضمن الرسم الكاريكاتوري إمرأة مستلقيّة على فراش المرض وبجانبها طبيب وهو يقدم لصيدلي ”وصفة طبية دُوّن في أسفلها ” أحضر لي هذا الدواء وهي تبرأ بإذن الله”.
ووجه الرئيس كلامه للغنوشي والمشيشي قائلا ” والدواء هو برلمان وطني محترم وزارة كاملة ومسؤولة”.
واضاف قيس سعيد قائلا “فكأن الأمر يتعلق بحالنا اليوم “في اشارة الى الأزمة السياسية التي تعيشها تونس منذ التحوير الوزاري الاخير ورفض رئيس الجمهورية أداء الوزراء الجدد لليمين على خلفية شبهات فساد.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد اشرف صباح اليوم الجمعة بروضة الشهداء بالسيجومي بتونس العاصمة، على موكب إحياء الذكرى الثالثة والثمانين لعيد الشهداء الذي يخلد أحداث 9 أفريل 1938.
ووضع رئيس الدولة إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري للشهداء، وتلا فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الطاهرة وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية .
وأدى رئيس الجمهورية إثر ذلك تحية العلم على أنغام النشيد الوطني، وتم إطلاق ثلاث طلقات مدفعية.
وحضر هذا الموكب كل من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة هشام مشيشي، ووزير الدفاع الوطني ابراهيم البرتاجي، ووالي تونس الشاذلي بوعلاق، ورئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم و أعضاء المجلس الأعلى للجيوش.