الأرجنتين في مواجهة مشتعلة أمام باراجواي بتصفيات المونديال

“الأرجنتين في الصدارة وتبحث عن المزيد”

يستعد منتخب الأرجنتين بقيادة المدرب ليونيل سكالوني للقاء باراجواي فجر الجمعة على ملعب “ديفينسوريس ديل شاكو”، ضمن الجولة 11 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. يدخل “التانجو” المباراة متصدراً بـ22 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن كولومبيا صاحبة المركز الثاني. ويطمح المنتخب للحفاظ على الصدارة، وضمان التفوق في التصفيات، وسط منافسة شرسة لضمان مقعده مبكراً في النهائيات المقامة في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.

 “باراجواي تعتزم إحراج الضيوف”

منتخب باراجواي، الذي يقوده المدرب الأرجنتيني جوستافو ألفارو، يأمل بتحقيق مفاجأة على أرضه. يحتل الفريق المركز السادس بـ13 نقطة بعد انتصارات وتعادلين في آخر أربع مباريات، ويطمح للتقدم في الترتيب سعياً للتأهل للمونديال، بعد غياب طويل منذ نسخة 2010 في جنوب أفريقيا. تحت قيادة ألفارو، يبذل الفريق جهوده لمقاومة الأرجنتين واستغلال نقاط ضعفها، في محاولة لتعطيل تقدّمها.

 “تاريخ المواجهات والمفاجآت السابقة”

تاريخياً، التقى الفريقان 54 مرة، فاز الأرجنتين في 29 منها وتعادل في 19 وخسر 6. سجل لاعبو الأرجنتين 112 هدفاً مقابل 46 هدفاً لباراجواي. حقق “التانجو” أكبر انتصار على باراجواي بنتيجة 8-0 في بطولة “سود أمريكانو” عام 1926. ولكنّ المباراة القادمة تحمل آمالاً ومخاطر جديدة، خاصة مع مشاركة نجوم 2022 مثل ليونيل ميسي، وأسماء مثل إيمليانو مارتينيز وجوليان ألفاريز الذين يسعون لتحقيق إنجازات جديدة للمنتخب.

 “تشكيلة النجوم وسعي ميسي لتحقيق المزيد”

تضم تشكيلة الأرجنتين كوكبة من الأسماء البارزة، على رأسهم ميسي، الذي يعود للتألق بعد موسمه الأخير مع إنتر ميامي. بجانب لاعبي الوسط مثل أليكسيس ماك أليستر ورودريجو دي بول، يتواجد إينزو بارينشيا لاعب فالنسيا الذي ينضم لأول مرة. يسعى ميسي، بعد إخفاقه مع إنتر ميامي، إلى تحقيق إنجازات جديدة مع المنتخب الوطني، في ظل غموض يحيط بمستقبله الدولي ورغبته في المشاركة بمونديال 2026.