الاقتصاد العالمي: 3.1% نمو مع ارتفاع الديون
حذرت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، من أن الاقتصاد العالمي يواجه خطر التراجع نحو مسار نمو منخفض وزيادة في مستويات الديون. وأكدت أن هذا الوضع سيترك الحكومات بموارد أقل لتحسين الفرص لمواطنيها، مما يعوق قدرتها على التصدي لتحديات مثل تغير المناخ. وتحدثت جورجيفا في مؤتمر صحفي خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مشيرة إلى تزايد حالة عدم الرضا بين شعوب العالم.
تشير التوقعات الجديدة لصندوق النقد الدولي إلى انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي قليلاً بحلول عام 2029، ليصل إلى 3.1% مقارنة بـ 3.2% في العام الحالي، وهو أدنى من متوسط النمو خلال الفترة من 2000 إلى 2019، الذي بلغ 3.8%. يبرز هذا الانخفاض في النمو إلى انحسار القوة الاقتصادية الحالية للولايات المتحدة، مع وجود مخاوف من احتمال عودة السياسات الحمائية إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وعلى الرغم من أن الاقتصاد العالمي أظهر بعض المتانة أمام التحديات مثل الحروب والطلب الضعيف في الصين، إلا أن الأسر لا تزال تعاني من ارتفاع الأسعار، مما يساهم في عدم الرضا عن الوضع الاقتصادي. وهذا يشير إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لدعم النمو وتحسين ظروف المعيشة للمواطنين.
