فوزي اللومي:الوضع الاقتصادي ينذر بالخطر.

في تدوينةله ذكر القيادي السابق بحركة نداء تونس فوزي اللومي خطورة الوضع الاقتصادي شدد على فتح ملفات الفساد وإنقاذ المؤسسات العمومية وضرورة توفر إرادة صادقة تضمن حسن تسييرالمؤسسات العمومية وفي ما يلي نصها .
قيام وزارة المالية بالعقلة على حسابات الشركة التونسية للأنشطة البترولية (عمومية) بسبب تدهور وضعها المالي نتيجة عجز مؤسسات عمومية اخرى على خلاص ديونها المتراكمة لفائدتها ، هي سابقة لم تشهدها تونس حتى منذ ما قبل الاستقلال .بعد ان دخلت عديد المؤسسات العمومية مرحلة افلاس موضوعي( شركات فالسة يستمر نشاطها بفضل التمويل من المالية العمومية)، اليوم دخلنا في مرحلة اخطر وهي ان المؤسسات العموية اصبحت تسبب في افلاس بعضها البعض.لقد تجاوزنا كل الخطوط الحمر والقطاع العمومي اصبح يعيش حالة افلاس فعلي و سط غياب الارادة للاصلاح، و الدولة اصبحت فقط تسير بعجلة القطاع الخاص. الوضع الاقتصادي اصبح بالفعل منذر بالخطر والسقف اذا انهار سيسقط على الجميع وقد يصعب التدارك في ذ لك الوقت. يجب فتح ملف المؤسسات العمومية في اسرع وقت، ويجب وان تتضافر الجهود وتتوفر الإرادة الصادقة للانقاذ، يجب مراجعة طرق تسيير المؤسسات العمومية بشكل جذري ، و يجب اعادة قيمة العمل و الانتاج والتوقف عن تبرير عمليات الصد عن العمل وتعطيل الإنتاج