فن و ثقافة

محتميا بحرية التعبير لطفي العبدلي يسقط في الاسفاف…

تحت عنوان حرية التعبير مارس لطفي العبدلي هوايته المفضلة في استقطاب شريحة هشة من الجماهير تربت اذنها على اللوثة الفكرية واللفظية مستعملا الملابس الداخلية لعبير موسي كمدخل للاسترزاق وهو ما اثار استنكار الاغلبية المطلقة من الشعب التونسي.

يبقى السؤال هل يمكن ان تتحول حرية التعبير الى مدخل للاساءة والسقوط في الاسفاف؟هل من الضروري ان تكون هناك هيئة من وزارة الثقافة لمراقبة الاعمال المسرحية و”صنصرة” ما ينافي منها الاخلاق الحميدة؟الا يمكن ان يكون للفنان معاييرا ذاتية تغنيه عن السقوط والتشريع للقبح؟

للاشارة وان النشطاء قد دعوا الى حملة مقاطعة للعبدلي ردا على الرداءة التي يحاول نشرها محتميا بحرية التعبير وحرية الفن والثورة.

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى