
رحب سعادة سفير المانيا السيد Peter Prügel بالسيدة سماح بلحاج سعد صاحبة المعهد الدولي لتعليم اللغة الالمانية بافريقيا والشرق الاوسط DKMA في مقر السفارة بالبحيرة بتونس العاصمة يوم الجمعة الموافق لـ28 جانفي 2022.
وشارك في هذا اللقاء السادة مدراء معهد DKMA السيد يوسف بن عبد الواحد مدير معهد DKMA بمدينة جمال في ولاية المنستير والسيدة امال الجبالي مديرة العلاقات العامة والخدمات اللوجستية بمعهد DKMA.
ابرزت المهندسة سماح بلحاج سعد خلال هذا اللقاء ضرورة بعث معهد لغة المانية بالجمهورية التونسية خاص بالطلبة الذين يرغبون في مواصلة دراستهم بالجامعات الالمانية وكذلك الباحثين عن تكوين مهني والباحثين عن عمل بالمانيا.
ومن خلال تجربتها كأستاذة جامعية مساعدة بالجامعة العسكرية بميونخ وخاصة في مجال الهندسة والبحث العلمي ومن خلال سنوات عديدة من العمل مع الجامعات الالمانية وتواصلها مع الطلبة الاجانب الراغبين في مواصلة دراستهم بالجامعات الالمانية في السنوات الاخيرة فانها ترغب في تغيير واقع تدريس اللغة الالمانية بتونس وتسلط الضوء على ضرورة الاعتراف بشهادة اللغة الالمانية التي تسندها معاهد تعليم اللغة الالمانية بتونس والتي للاسف لا يتم الاعتراف بها في المانيا عند قدوم الطالب التونسي لمواصلة دراسته وبحثه العلمي في المانيا حيث يتفاجىء المتعلم بضرورة اعادة ما درس في اللغة وهذا يكلفه جهد كبير ومال كثير لم يكن له في الحسبان.
فالمهم ليس الحصول على تاشيرة من السفارة الالمانية فحسب بل العمل على الحصول على زاد معرفي وشهادة في اللغة الالمانية معترف بها لدى السلطات الالمانية والجامعات والمؤسسات التربوية ومؤسسات التكوين المهني حتى لا يجبر الطالب على اعادة ما تعلم من جديد.وهذا ما يتميز به معهد DKMA عن بقية المعاهد وهي شهادته المعترف بها في المانيا وبرامجه التربوية والبيداغوحية التي تعتمدها الجامعات والمؤسسات الالمانية بحكم تعاقده مع افضل معهد لغة المانية للطلبة الاجانب في مدينة ميونخ الذي ينتسب الى جامعة Ludwig Maximilian Universität LMU لتدريس اللغة الالمانية حيث سيتم اعتماد نفس المناهج والكتب والطرائق التعليمية التي يدرس بها معهد DKFA في مقاطعة بفاريا بالمانيا. ومن ميزات المعهد الدولي لتعليم اللغة الالمانية بافريقيا والشرق الاوسط والتي عبر سعادة سفير المانيا بالجمهورية التونسية عن اعجابه بها ليس فقط البرنامج المشترك مع معهد DKFA الذي ينتمي الى جامعة LMU بل ايضا برامج تأهيل الاساتذة والاداريين والمدراء المتبادل بينهم وخاصة ايضا حصص الاندماج الاضافية التي يقدمها المعهد .
كما اشار السيد يوسف بن عبد الواحد خلال هذا اللقاء ان معهد DKMA يشجع على التبادل الثقافي التونسي الالماني من خلال برامج تثقيفية وتوجيهية للتعريف بالثقافة والحضارة الالمانية ويعد جيل جديد واعي لاكتساب خبرة في مجال البحث العلمي والمجال المهني وهذا ما يساعد التعاون الدولي ابين تونس والمانيا على جميع المستويات وخاصة منها الثقافي والاقتصادي والعلمي والاجتماعي. المعهد الدولي لتعليم اللغة الالمانية بافريقيا والشرق الاوسط يعتبر اول معهد لغة في الجمهورية التونسية يعقد اتفاقية شراكة مع معهد لغة المانية ينتمي الى جامعة المانية من ارقى وافضل الجامعات ومعترف بشهادته لدى كل الجامعات الالمانية وايضا الموسسات الحكومية والخاصة.
ينفرد معهد DKMA في الجمهورية التونسية بعدد الحصص الاكاديمية التي يوفرها في كل مستوى للطلبة والمتربصين على غرار بعض المؤسسات اذا انه يقدم 160 ساعة اكاديمية اجبارية في كل مستوى و40 ساعة اكاديمية للاندماج في المجتمع الالماني مقارنة بعدد الساعات التي توفرها المعاهد الاخرى فهي تقريبا الضعف.
كما يتميز معهد DKMA بفصل الطلبة الاكاديمين والمتفوقين والحاصلين على شهادة البكالوريا وشهادات عليا ويوفر لهم بيئة تعليمية خاصة كما يوفر للراغبين في البحث عن فرص تكوين مهني برنامج متكامل وخاص حسب مؤهلاتهم وكفاءتهم واختصاصاتهم.
وهذا ما لم نجده منذ اكثر من ربع قرن او نصف قرن في معاهد تعليم اللغة. يعتز المعهد الدولي بتعليم اللغة الالمانية في افريقيا والشرق الاوسط كونه يوفر برامج تعليمية حسب المعايير الاوروبية والعالمية لتعليم اللغة الالمانية كلغة اجنبية. كما اضافت السيدة آمال الجبالي مديرة العلاقات العامة واللوجستية بضرورة التعاون مع المؤسسات والجامعات ومراكز التكوين الموجودة داخل الجمهورية التونسية وكذلك في الفيدرالية الالمانية.
اذا ان معهد DKMA عقد عديد اتفاقيات شراكة مع جامعات تقنية وعلمية ومراكز تكوين مهني من بينها المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير ENIM ، مركز التكوين المهني Spider Training Center بمدينة طبلبة، عمادة المهندسين بتونس، Polytech Intl وغيرها.