مازن حاج قاسم يعد مسيرة سينمائية عالمية تجمع بين التعدد الثقافي والإنجاز الدولي

علاء حمدي
يعد مازن حاج قاسم واحداً من الأسماء البارزة في المشهد السينمائي العالمي، حيث يعمل كمخرج وكاتب ومنتج دنماركي، وعضو في الأكاديمية الأوروبية للأفلام، إضافة إلى عضويته في أكاديمية الأوسكار.
بدأ حاج قاسم مسيرته الفنية بعد تخرجه ممثلًا من مدرسة الدراما المسرحية عام 2012، قبل أن يتوجه إلى الإخراج ويحصل على درجة الماجستير في الإخراج عام 2019. ويتميز بأسلوبه السينمائي القائم على السرد متعدد اللغات وعابر الثقافات، ما انعكس في أعماله التي تنقلت في إنتاجها بين أستراليا وفرنسا والدنمارك ولوكسمبورغ.
وحقق فيلمه “My Toy” حضورًا لافتًا على الساحة الدولية، إذ عُرض في أكثر من 250 مهرجانًا سينمائيًا حول العالم، ونال 92 جائزة دولية. وبالمجمل، تجاوز رصيد أعماله السينمائية حاجز 300 جائزة متنوعة، من بينها جوائز مرموقة لأفضل فيلم وأفضل سيناريو.
إلى جانب إنجازاته في السينما، شارك مازن حاج قاسم بفاعلية في المسرح والإنتاجات الدرامية في أوروبا والشرق الأوسط، مؤكدًا حضوره كفنان شامل ومتعدد الاهتمامات. كما أسس أربعة مهرجانات سينمائية في كل من الدنمارك والسويد والنرويج، وأسهم بخبرته كعضو لجنة تحكيم في أكثر من 50 مهرجانًا سينمائيًا دوليًا.
وتعكس مسيرة مازن حاج قاسم نموذجًا للمخرج العالمي القادر على المزج بين الرؤية الفنية العميقة والانفتاح الثقافي، ما جعل اسمه حاضرًا بقوة في الساحة السينمائية الدولية.














