أخبار العالم العربي

جمعية بنزرت البية تواصل تعزيز ثقافة التعايش السلمي ومكافحة العنف بين الشباب

 

تواصلت يوم الأحد فعاليات مشروع “العنفوان” بدار الشباب سيدي سالم، الذي تنظمه جمعية بنزرت البية للشباب والتنمية والمواطنة تحت إشراف رئيس الجمعية لطفي بن صالح، وبالشراكة مع عدد من دور الشباب المحلية، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة التعايش السلمي ومكافحة العنف بين الشباب والنساء.

وشهد اليوم إشراف عدد من الخبراء والمختصين على الورشات المختلفة، حيث أشرفت السيدة مفيدة المالكي من جمعية أحب الفن على ورشة الرسم والتلوين، التي تهدف إلى تمكين الشباب من التعبير عن أنفسهم بطريقة إبداعية، ونشر قيم السلام والتسامح من خلال الفن.

كما تولى الممثل المسرحي أنيس الخشيمي تقديم ورشة المسرح التفاعلي، حيث تمكّن المشاركون من عرض مشاهد تحاكي مواقف حياتية حقيقية، تساعد على توعية الشباب بأهمية الحوار واللاعنف في التعامل مع الآخرين.

وشملت الأنشطة أيضًا إشراف الأستاذات حنان الغربي ومنى الشايبي بدار الشباب سيدي سالم، وشادية الطوزي بدار الشباب جرزونة، ومنى مديغ بدار الشباب 15 أكتوبر، ما أكسب الفعاليات طابعًا متنوعًا ومتوازنًا بين الفن، المسرح، والتوجيه التربوي.

وأكد رئيس الجمعية لطفي بن صالح على أهمية هذه المبادرات في بناء مجتمع متماسك وآمن، مشدّدًا على ضرورة تضافر جهود الجميع لحماية الشباب والنساء من مخاطر العنف، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي.

وتأتي هذه الأنشطة في إطار مشروع أوسع يسعى إلى ترسيخ ثقافة الحوار والمواطنة الفاعلة، وتعزيز مهارات الشباب في التعبير الفني والإبداعي، وفتح فضاءات آمنة للمشاركة والتفاعل الاجتماعي، بعيدًا عن مظاهر العنف والسلوكيات الخطرة.

ويعتبر مشروع “العنفوان” مثالًا ناجحًا على الشراكة بين المجتمع المدني والهياكل الحكومية، حيث يوفّر برامج تعليمية وترفيهية مبتكرة تدعم الشباب وتشجعهم على المشاركة الفاعلة في الحياة المجتمعية، بما يعزز السلام والاستقرار المحلي.

وئام التركي – عمل صحفي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى