مقالات
مضحي القريني.. حين تتحول المبادرات إلى حياة

في كل زاوية من المملكة، هناك قصة إنسانية ترتبط باسم مضحي القريني، رجل لم يكتف بالكلام، بل جعل من العمل الخيري أسلوب حياة.
حين قرر أن يُسهم في حج 150 شخصًا من ذوي الإعاقة، لم يكن يبحث عن الأضواء، بل عن دعوة صادقة في عرفات، وعن دمعة امتنان في الحرم.
ولم يتوقف عند ذلك، بل أطلق حملة توزيع 130 كرسيًا متحركًا وجهازًا تعويضيًا، ليمنح لأصحاب الهمم فرصة للحركة، وللأمل.
مضحي لا يكتفي بالمبادرة، بل يتابع، يسأل، ويحرص على أن تصل المساعدة لمن يستحقها، وهو نموذج للإنسان الذي يرى في كل محتاج مسؤولية، وفي كل مبادرة حياة جديدة.










