وزير الصحة: تعميم أجهزة IRM وتوفير حلول لإنهاء العمل الهش بداية العام المقبل

كشف وزير الصحة مصطفى الفرجاني أن وزارته قامت بتركيز أجهزة IRM في جميع جهات البلاد، مع التوجّه نحو دعم المستشفيات الجهوية بمزيد من هذه الأجهزة في الفترة القادمة، بهدف تحسين التشخيص وتقريب الخدمات من المواطنين.

وأكّد الفرجاني، خلال جلسة عامة مشتركة للغرفتين التشريعيتين خُصّصت لمناقشة ميزانية وزارة الصحة، أنّ تحقيق العدالة الاجتماعية يمرّ عبر نفاذ جميع المواطنين إلى الخدمات الصحية وخاصة في المناطق الداخلية. وشدّد على أنّ الوزارة ماضية في رقمنة العملية الصحية عبر برنامج المستشفى الرقمي الذي يغطي حاليًا 22 ولاية، مع قراءة حوالي 150 سكانار يوميًا عن بُعد.

أسعار الأدوية وظاهرة التهريب

وفي ما يتعلق بأسعار الأدوية، أوضح وزير الصحة أنّ سعر الدواء في تونس يُعدّ من الأدنى عالميًا، وهو ما يفسّر – بحسب قوله – تفشي ظاهرة تهريب الأدوية نحو الخارج.

الأطباء الشبان والتحفيز على العمل في تونس

ونفى الفرجاني وجود أي دراسة رسمية حول هجرة الأطباء، مؤكدًا في المقابل ضرورة تعزيز التحفيزات لضمان بقاء الإطارات الطبية وشبه الطبية للعمل داخل البلاد.

وأشار الوزير إلى أنّ الطب “رسالة إنسانية نبيلة لا تُقترن بالمنح”، لكن وزارة الصحة استجابت لعدد من مطالب الأطباء الشبان، على غرار:

• تمكينهم من مستحقات الاستمرار رغم بعض التأخير المرتبط بإجراءات التدقيق.

• رفع منحة سنة الخدمة المدنية خارج القوات المسلحة إلى 1960 دينارًا مع توفير التغطية الاجتماعية.

• الترفيع في مقادير منحة الاستمرار.

• إقرار العمل بحصص تكميلية بعد الظهر بالمستشفيات العمومية لتحسين مداخيل الأطباء الشبان.

نحو إنهاء العمل الهش

وختم الفرجاني بالتأكيد على أنّ الوزارة تسير بثبات نحو توفير حلول عملية للقضاء على العمل الهش في القطاع الصحي وفي بقية القطاعات، وذلك بداية من العام المقبل.