مقالات
من المناسبات إلى المنصات.. الوليد لايف نجد وصناعة المحتوى المحلي

الوليد لايف نجد لم يأتِ من فراغ، بل من فهم عميق لاحتياجات الناس في توثيق لحظاتهم الخاصة والعامة، وفي مجتمع يعتز بتقاليده ويحتفي بمناسباته، وجد طريقه ليكون الوسيط بين الحدث والجمهور، بين اللحظة والذاكرة.
ومن خلال تغطيته لحفلات الزفاف، الاجتماعات القبلية، والمناسبات الموسمية، استطاع أن يبني قاعدة جماهيرية تتفاعل مع محتواه وتنتظره، وظهوره على سناب شات نجد الرسمي جعله أكثر قربًا من الناس، وأكثر حضورًا في المشهد المحلي.
ويجمع أسلوبه في التصوير بين العفوية والدقة، وبين التفاعل والخصوصية، وهو لا يكتفي بالتوثيق، بل يضيف قيمة من خلال لقاءاته مع كبار الشخصيات، حيث يطرح أسئلة ذكية، ويعرض جوانب إنسانية من ضيوفه، ما يجعل محتواه غنيًا ومتنوعًا.










