تحت شعار “خلود العطاء”.. سعادة تعرف بفعالياتها المرتقبة في يوم التطوع السعودي والعالمي 2025

أقامت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية لقاءً إعلاميًا سلطت فيه الضوء على تفاصيل برنامج وفعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي.
الفعالية التي تأتي تقديراً وامتداداً لجهود الحاج عبدالله المطرود ورواد العطاء في المجتمع تنطلق في الـ 8 من ديسمبر ولمدة سبعة أيام في منتزه سيهات العام، بمشاركة مجتمعية مع عدة جهات حكومية وأهلية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب نائب المدير التنفيذي للبرامج والأنشطة الأستاذ ماهر الداوود بالحضور، مثمنًا حضور الإعلاميين الذين وصفهم بأنهم “الواجهة الحقيقية للفعالية وشركاء النجاح في نشر رسالتها”.
عقب ذلك، تحدث المشرف العام على الفعالية الأستاذ عبدالرؤوف الرميح، عن الجهات المشاركة والتي تعكس تكامل الجهود لخدمة المجتمع وتعزيز ثقافة التطوع وهي مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة الرياضة، بلدية محافظة القطيف، ونادي الخليج، مستعرضًا برنامج هذا العام مشيرًا إلى أن النسخة الجديدة ستكون “الأضخم والأكثر تميزًا” من حيث المسمى والمحتوى وعدد الأركان المشاركة.
وأوضح الرميح أن اليوم الأول سيخصص لحفل الافتتاح، فيما يشهد اليوم الثاني تدشين مبادرة (خلود العطاء) وحفلًا خاصًا لتكريم المرحوم الحاج عبدالله المطرود. ويُكرم في اليوم الثالث 15 شخصية من روّاد العمل التطوعي في محافظة القطيف، بينما يخصص اليوم الرابع لتكريم من خدموا في الدوائر الحكومية من خارج المحافظة.
كما يشمل البرنامج عرضًا مسرحيًا ارتجاليًا في اليوم الخامس، وإعلان نتائج خمس جوائز تطوعية في اليوم السادس، تشمل: جائزة افضل فكرة تطوعية، العمل المرئي، أفضل صورة، أكثر ساعات عمل تطوعية، وأفضل ركن مجتمعي. وتختتم الفعالية في اليوم الأخير بحفل ختامي لتكريم جميع المتطوعين المشاركين.
واستعرض الرميح الأركان المشاركة هذا العام، والتي تشمل:
ركن سعادة والذي يبرز جهود وبرامج الجمعية، والأثر الذي حققته خلال عام بدعم شركاء نجاحها، والتعريف برحلة التطوع وجهود متطوعيها، وتوجهها التنموي، وركن الأسر المنتجة بمشاركة 60 أسرة، والقرية التراثية التي تجسد النمط القطيفي الأصيل، إلى جانب المسرح العام للفعاليات، نادي الخليج، وزارة الرياضة، الجمعيات الخيرية، الأركان الصحية، وأركان الأطفال، وساحة لوكيت للمطاعم.
فيما تحدث الداوود عن جانب الرعاية الذي حظيت به الفعالية من شركة المطرود، تطبيق لوكيت، وجنان فدك للتطوير والاستثمار العقاري كرعاة ماسيين، مثمناً دور الرعاية في تحقيق مستهدفات سعادة، مشيراً إلى أن باب الرعاية مفتوح، وبالإمكان تصميم الباقات التي تتلائم مع الداعم، لتمكينه من المشاركة في المسؤولية الاجتماعية.










