المهندس علي محمد علي: "أراسيا بلاستيك" تفخر بمشاركتها بالمتحف المصري الكبير كإنجاز وطني بمعايير عالمية
برزت العديد من الكيانات الوطنية التي لعبت دورا محوريا في تنفيذ مشروعات كبرى تعد مفخرة للمصريين والعالم، وذلك في إطار الطفرة الإنشائية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة.
وتأتي شركة أراسيا بلاستيك كإحدى هذه الكيانات الصناعية الرائدة، حيث ساهمت بمنتجاتها المتخصصة في أعمال الحماية والعزل بمشروع المتحف المصري الكبير، أكبر صرح ثقافي وتاريخي في العالم
ويمثل المتحف المصري الكبير واجهة حضارية تعكس روح مصر القديمة وقوة حاضرها، وقد تطلب تنفيذه أعلى مستويات الدقة والجودة، ليتوافق مع المعايير العالمية لحماية الآثار والمقتنيات التاريخية الفريدة.
وفي هذا السياق، كانت منتجات البولي إيثيلين والجيوتكستايل من أراسيا بلاستيك جزءا أساسيا في منظومة العزل والتأمين الهندسي داخل المشروع.
وقال المهندس علي محمد علي نائب رئيس مجلس الإدارة بشركة أراسيا بلاستيك: “مشاركتنا في المتحف المصري الكبير لم تكن مجرد توريد مواد… بل كانت شرف ومسؤولية وطنية نعتز بها، وشاركنا بخبراتنا وتقنياتنا في العزل والتبطين لضمان أعلى مستويات الحماية والاستدامة الإنشائية لهذا الصرح العظيم”.
وأضاف بأن أراسيا بلاستيك تمتلك خبرة تتجاوز 25 عاما في تقديم حلول العزل والتبطين للمشروعات القومية والقطاع الخاص داخل مصر وخارجها، عبر منتجات معتمدة ومطابقة للمواصفات القياسية العالمية، مدعومة بضمانات فعلية وخدمات تنفيذ وإشراف فلي
وأكد نائب رئيس الشركة أن أراسيا بلاستيك تضع دائما الجودة في مقدمة أولوياتها، وتحرص على دعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية، قائلا: تفتخر بأننا جزء من صناعة مصرية قوية قادرة على المنافسة ومشاركتنا في مشروع بحجم المتحف المصري الكبير دليل على ما تمتلكه الشركات المصرية من قدرات حقيقية”.
وتأتي هذه المساهمة كحلقة ضمن سلسلة من المشاركات الناجحة للشركة في عدد من المشروعات الكبرى في قطاعات البنية التحتية، ومحطات المياه، والمشروعات الزراعية، والتصنيع، والمناطق اللوجستية، مما يعكس قوة الشركة وموثوقيتها بين كبرى المؤسسات الهندسية والاستشارية.
وتؤكد أراسيا بلاستيك أنها ماضية في دعم رؤية الدولة المصرية نحو تعزيز المنتج المحلي وتوطين التكنولوجيا الصناعية بما يضمن استمرار تقديم منتجات هندسية عالية الكفاءة تخدم حاضر مصر ومستقبلها.
