الندوة العالمية تترأس اللقاء التشاوري (١) بين منظمات اللغة العربية ومنصاتها الإلكترونية ورابطة الجامعات الإسلامية في شرق آسيا.

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

ترأست الندوة العالمية للشباب الإسلامي لقاء الطاولة المستديرة التشاوري الأول بين المنظمات غير الربحية ومنصات اللغة العربية في العالم العربي ورابطة الجامعات الإسلامية في شرق آسيا في مؤتمر ” آفاق تعليم اللغة العربية في شرق آسيا” الذي عقد على الطاولة المستديرة في مقر رئاسة الرابطة بجامعة السلطان أزلن شاه بماليزيا. وتضم الرابطة ٥٨ جامعة تدرس فيها مقررات اللغة العربية لآلاف الطلاب في أقسام العربية والشرعية.
وقد دعا ممثل الندوة إلى اللقاء مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة الإيسسكو، ومعهد الخرطوم الدولي للغة العربية، ومناهج العالمية ومنصاتها، والعربية للجميع، ومنصة علمني العربية لمقررات العربية بين يديك، والعربية بين يدي أولادنا، ومركز الاختبارات العربية في جامعة الأمير سونكلا في تايلاند، واتحاد معلمي اللغة العربية في إندونيسيا، وجامعة العلوم والتكنولوجيا في كمبوديا، وقد تركزت محاور اللقاء على الموضوعات الاستراتيجية.

منها: مرجعيات مقررات اللغة العربية، وخطط تسهيل التواصل العلمي والمنح الدراسية، ومشروعات الغمر اللغوي، وقضايا توظيف الذكاء الاصطناعي في بناء منصات تعليم اللغة العربية، وعرض خدمات منصات تعليم اللغة العربية غير الربحية على أقسام العربية في جامعات الرابطة بوصفها جهات مستفيدة. ثم منحت المنصات ٢٠٠ اشتراك سنوي مجاني مبدئيا، ودورات تدريبية حضورية وعن بعد للجامعات في عام٢٠٢٦م. وتولت رئاسة رابطة الجامعات إعداد تصور لمذكرات تعاون مشترك من جانبها مع المنظمات العربية السعودية والمنصات التعليمية؛ ليتبعها التخطيط لعمل علمي إستراتيجي مشترك.
وثمن نائب رئيس رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور شمس الجميلي، ومعالي رئيس جامعة العلوم والتكنلوجيا بكمبوديا مواقف المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في دعم مشروعات اللغة العربية في المنح الدراسية ومشروعات دعم برامج اللغة العربية في شرق آسيا، كما شكرا الندوة العالمية للشباب الإسلامي على العمل المتواصل للنهوض بأقسام اللغة العربية وطلابها في شرق آسيا.