الأخبار
مبادرات ثقافية وإعلامية تتضامن مع غزة وتطالب برفض التطبيع

علاء حمدي
شهدت اليوم العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية المصرية والناشطين العرب إقامة فعالية تضامنية دعمًا للقضية الفلسطينية وغزة، ورفضًا للتطبيع، وتنديدًا بما يجري في غزة من اعتداءات متواصلة ضد المدنيين، وتنديدا بسياسات الجولاني في سورية.
جاءت الفعالية في إطار موجة التضامن الشعبي المتصاعدة مع غزة و قوافل “الصمود” وجبهة اسناد فلسطين التي تمثل رمزا للصمود العربي والإسلامي، مؤكدين أن قضية فلسطين كانت وستبقى بوصلة الأمة العربية والإسلامية، مهما حاول البعض حرف المسار أو تمييع الموقف.
تخللت الفعالية كلمات مؤثرة كان أبرزها كلمة الأستاذة نور، رئيسة عدد من المبادرات الثقافية والكتابية التي تعنى بدعم فلسطين، حيث شددت على أن “الكلمة الحرة لا تقل مقاومة عن البندقية”، مؤكدة أهمية الوعي الإعلامي في مواجهة الرواية الصهيونية.
كما ألقت الإعلامية حلا المنشاوي كلمة مؤثرة، أكدت فيها أن “غزة ليست وحدها”، وأن “كل قلم حر وصوت صادق هو جبهة من جبهات النضال
وتنوعت فقرات الندوة بين عروض شعرية وغنائية جسدت روح المقاومة، ورسائل حب وصمود موجهة لأهل غزة، لتتحول الفعالية إلى لوحة تضامن إنساني وسياسي تُجدد العهد على رفض التطبيع ودعم كل أشكال المقاومة المشروعة حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
كما تم خلال الفعالية وفي بيانها الرسمي ادانة سياسات الجولاني التمييزية والمتعاونة مع الصهاينة في سوريا، مؤكدين على حقوق الشعب السوري في تقرير مصيره، رافضين ما يحدث من جرائم بحق الشعب السوري والاقليات.
كما جرى خلال الفعالية ادانة المجرم نتنياهو، مؤكدين ضرورة محاسبته في المحاكم الدولية على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وشارك في الفعالية اكثر من ٢٠٠ ناشط وناشطة من مختلف المجالات في القاهرة.