الزراعة والصناعة بفكر عبدالعزيز الخليف.. نحو أمن غذائي مستدام لدعم الاكتفاء الذاتي

يبرز الاستثمار الزراعي والصناعي كأحد أهم ركائز الاستقرار الاقتصادي، في ظل التحديات العالمية المتعلقة بالأمن الغذائي، وقد أدرك عبدالعزيز الخليف هذه الحقيقة مبكرًا، فأسس “مزارع الخليف للدواجن والخضار”، كمشروع يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات الطازجة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والاستدامة.
لم يتوقف عند الزراعة، بل دعمها بصناعة متكاملة من خلال “مصنع مياه نجد”، الذي يقدم منتجات المياه ال صحية تلبي احتياجات المستهلك السعودي، وهذا التكامل بين الزراعة والصناعة يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز الإنتاج المحلي، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
كما أن هذه المشاريع لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تحمل في طياتها بعدًا اجتماعيًا، يتمثل في توفير فرص عمل للشباب، وتدريبهم على أحدث التقنيات الزراعية والصناعية، مما يساهم في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل بثقة وكفاءة.
وأوضح عبد العزيز الخليف المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى لمجموعة نجد للسفر والسياحة أن المجموعة حققت الصدارة والتوازن بما يتناسب مع نمط وأسلوب كل فترة زمانية ومكانية، وقال: إن المجموعة أنشأها خليف عبدالله الخليف منذ 1970م، ورسم ملامح خاصة بها في صناعة السفر والسياحة وتطوير هذه الخدمات وتطوير معدلات تقديم هذه الخدمات المتكاملة « السفر وإصدار تذاكر السفر الجوية والبحرية والبرية، وجميع الخدمات الأرضية من حجوزات الفنادق والشقق المفروشة حول العالم والبرامج السياحية وبرامج العلاج والرحلات البحرية «الكروز» ورحلات الحوافز، وتقديم خدمات الطائرات الخاصة والعارضة، وتقديم خدمات رجال الأعمال وكبار الشخصيات، وخدمات الشحن البرى والبحري والجوى، وخدمات التأمين، والعمرة طول العام، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمعارض وغيرها من الخدمات المكملة والمساندة.
وأردف الخليف أن نجد تقدم هذه الخدمات من خلال ما يزيد عن 16 فرعاً منتشرة في أنحاء المملكة من أجل تقديم أفضل الخدمات لجميع عملائها، وما يزيد عن 300 وكيل حول العالم بكوادر سعودية، وما زالت تتحرك بخطى متسارعة وترسم شعارها وتقدم ثقافتها في إيجاد أفضل الفعاليات من أجل تقديم خدمات السفر والسياحة لكافة أنواع الإمكانات الشرائية والتي تتناسب مع جميع أذواق المستهلكين وجميع الأعمار المختلفة.
هذا ولقد أشار عبد العزيز الخليف المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى للمجموعة إلى أهمية تحقيق الاندماج لوكالات السفر والسياحة لمواجهة الوضع الراهن للازمة المالية، وبهدف تكوين كيان قوى يدعم حركة السفر والسياحة بالمملكة، ولحماية هذه الصناعة التي تعد من أكبر القطاعات من حيث الدخل القومي للدول.
وتعمل السياحة جاهدة من أجل تذليل معوقات هذا الاستثمار وكيفية تنمية هذه الصناعة فضلاً عن أهمية دور حكومتنا الرشيدة التي تقدم الدعم لهذه الصناعة وتوفير سبل تنميتها داخليا وخارجيا.