
صرح وزير التكوين المهني والتشغيل الأسبق فوزي عبد الرحمان: “شركتان من أصل 8 شركات لصناعة الحديد تنظمتا في “كارتيل” أي وفاق تجاري غير قانوني،
بغرض افراغ السوق”. وكتب عبد الرحمان على صفحته بالفيسبوك: “إن غاية هذا الوفاق، أولا الضغط على وزارة التجارة للزيادة في أسعار الحديد (مقدرة ب 12٪) و ثانيا للزيادة في هامش الربح بالأسعار الجديدة. وتساءل فوزي عبد الرحمان: “من سمح للصناعيين للتنظم في “كارتيلات”؟
ويجيب على تسائله : “بالطبع وزارة التجارة ومؤسساتها ومنشئاتها الذي يتمثل دورها في توزيع الريع من جهة والتحكيم بين اللوبيات من جهة أخرى (الصناعيين و قطاع البناء في الموضوع هذا)”.
واتهم الدولة بانها لا تقوم بدورها التعديلي العلمي والعقلاني والنزيه اللي يجب أن تقوم به.
يذكر ان الاسواق قد سجّلت السوق مؤخرا شحّا في مادة الحديد المعد للبناء، والرتفاعا غير مسبوق في أسعاره بعيدا عن اسعار التي حددتها وزارة التجارة ،
وقد ادى رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء السبت 28 أوت 2021، بزيارة منطقة بئر مشارقة من ولاية زغوان بعد قيام وحدات الحرس الوطني وفريق المراقبة التابع لوزارة التجارة وتنمية الصادرات بحجز 30 ألف طن من مادة الحديد مخزّنة بغرض المضاربة،
وفق بلاغ رئاسة الجمهورية،.
تحرير خلود هداوي