رئيس وأعضاء غرفة الشرقية: 95 عامًا من الإنجازات… ووطن يتقدم بجهود أبنائه
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني، رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية، وأمانتها العامة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، وإلى كافة أبناء الشعب السعودي، سائلين – الله عز وجل – أن يُديم على الوطن أمنه واستقراره، مؤكدين أن ذكرى اليوم الوطني تُعدّ محطة سنوية لاستحضار ملحمة التأسيس التي قادها المؤسس – طيّب الله ثراه – بما تخللها من وقفات جادة وتضحيات كبيرة في سبيل الوطن، وأشادوا بالإنجازات الواسعة، والتحولات التنموية الشاملة، التي تحققت ضمن رؤية طموحة حافلة بالمستهدفات، وأسهمت في اكتشاف القدرات الطبيعية والبشرية للمملكة، ما جعلها نموذجًا رائدًا في مسيرة التنمية والاستقرار والوحدة الوطنية.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «بدر بن سليمان الرزيزاء»، إن اليوم الوطني بمثابة قصة وطنية ملهمة، عنوانها الإصرار والعزيمة، وسِجلًّا خالدًا لتضحيات المؤسس ورجاله الأوفياء الذين وضعوا اللبنات الأولى لدولة قوية وراسخة وقوية، وأضاف أن هذه المناسبة الوطنية لا تمثل مجرد ذكرى تاريخية، بل تجسّد مسيرة بناء وتنمية مستدامة قادها ملوك المملكة البررة عبر العقود وصولاً إلى عهدنا الحاضر.
وأشار الرزيزاء إلى أن المملكة تسير اليوم في ظل رؤية2030م بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، محققة إنجازات نوعية على مختلف الأصعدة، من تنويع الاقتصاد، وتعزيز استثمار الموارد، إلى فتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة والانفتاح على العالم، مؤكدًا أن هذه الرؤية أعادت تشكيل ملامح الاقتصاد الوطني، وعززت من مكانة المملكة في المؤشرات العالمية، لتصبح عنصرًا فاعلاً في الاقتصاد العالمي، وشدد على أن ما تحقق من إنجازات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، يُحَمّل الجميع مسؤولية المشاركة في استكمال مسيرة البناء والتحديث، ولفت الرزيزاء إلى أن رجال الأعمال في المنطقة الشرقية يثمِّنون الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة لتمكين القطاع الخاص، مما جعل المملكة وجهة استثمارية جاذبة إقليميًا ودوليًا.
ومن جانبه، هنأ النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن محمد البوعلي»، القيادة والمواطنين بهذه المناسبة التاريخية، وقال: (إن بلادنا حققت طوال الـ 95 عامًا نهضة كُبرى في مختلف المجالات، وتسير نحو نهضة أوسع مع رؤية2030م)، التي تبني اقتصادًا متنوعًا أصبح محركًا رئيسيًا للنهضة والتنمية المستدامة، لافتًا إلى أنه منذ انطلاقها وتفتحت آفاق الاستثمار، وارتفعت وتيرة الابتكار، وازدادت الفرص أمام الأجيال الحالية والمستقبلية، مؤكدًا أن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى، بل رسالة أمل بأن الاقتصاد الوطني في سبيله ليصبح قوةً مؤثرةً في العالم بأسره، وأضاف البوعلي أن قطاع الأعمال يشهد نموًا تصاعديًا واضحًا في وتيرة شراكته الاقتصادية وفي حضوره المتنامي في محافل اتخذ القرارات الاستراتيجية، ما أدى إلى ازدهار الأعمال وارتفاع الاستثمارات وزيادة الشراكات، ما أثمر عن تهيئة اقتصاد قادر على تحقيق نمو مستدام.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن محمد العمّار الخالدي»، إنه في اليوم الوطني يحق لنا أن نحتفي ليس فقط بتاريخنا العظيم، بل أيضًا بما أصبح عليه الوطن اليوم من مكانة عالمية بين سائر الأمم، مشيرًا إلى أن الوطن يُقدّم منذ انطلاق رؤيته تجربة حضارية فريدة أشبه بتجربة الوحدة التي قدمها الأجداد، حيث جمعت بين الأصالة ومتطلبات الحاضر استعدادًا للمستقبل، قائلاً إن بلادنا تسير اليوم وفقًا لرؤية واضحة وثابتة نحو تنويع الاقتصاد الوطني، ما أفرز نموًا مستمرًا في قطاعات السياحة، والتقنيات بمختلف تخصصاتها، والطاقة المتجددة، والصناعة، وإن هذا النمو المتنوع لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة لمستهدفات الاستدامة التي تبنتها قيادتنا الرشيدة واعتمدت في تحقيقها على الإنسان قبل المكان.
وقالت عضو مجلس الإدارة، «أغاريد بنت إحسان عبد الجواد»، إن اليوم الوطني هو يوم الوطن والمواطن، وإننا نفخر بما وصلت إليه المرأة السعودية من حضور قوي في مسيرة الاقتصاد الوطني، فقد أصبحت اليوم شريكًا أساسيًا في التنمية، حيث ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل بشكل غير مسبوق، لتسهم في مختلف القطاعات من التقنية والصناعة إلى السياحة والزراعة وغيرهم، مؤكدةً أن ما نالته المرأة من اهتمام وتقدير وضعها ضمن عوامل القوة التي تمتلكها المملكة، والاعتماد عليها كعنصر مؤثر وفاعل في تنفيذ الرؤية المباركة، وأشارت إلى أن المرأة السعودية اليوم تشارك بفاعلية في مسيرة بناء الوطن، داعيةً المولى عز وجل بالتوفيق في استمرار المسيرة نحو التقدم والازدهار.
ومن جهته قال عضو مجلس الإدارة، «بدر بن محمد العبد الكريم»، إن اليوم الوطني هو اليوم الذي نُراجع بحلول ذكراه مسيرة ممتدة من العمل الجاد في سبيل هذه الأرض المباركة، مشيرًا إلى أن اليوم ذكرى نستحضر فيها رحلة بناء وطن قوي، واقتصاد صلب قادر على مواجهة التحديات، مؤكدًا بأن المملكة نجحت في التحول إلى اقتصاد متنوع فتح الأبواب أمام الاستثمارات في مختلف المجالات، ولفت إلى أن اليوم نحتفي بمكانة الاقتصاد الوطني كأحد أسرع اقتصادات العالم نموًا، مما يجعل كل مواطن يعيش على هذه الأرض فخورًا بما تحقق، ومتفائلاً بما سيأتي.
وقدَّم من جانبه عضو مجلس الإدارة، «حمد بن حمود الحمّاد»، التهنئة إلى القيادة الرشيدة والمواطن السعودي بحلول ذكرى اليوم الوطني، قائلاً: إن ذكراه تحل علينا ونحن نمر بلحظات يُسجلها التاريخ من نمو وإنجازات في مختلف المجالات، مؤكدًا أن ما يشهده الاقتصاد الوطني اليوم من قفزات نوعية في مختلف قطاعاته، هو ثمرة لرؤيتنا الواعية للماضي بتضحياته وإنجازاته، وانطلاقتنا الواثقة نحو المستقبل وتطوراته بعزيمة وإصرار، وأشار الحمّاد إلى أن الاقتصاد الوطني اليوم هو اقتصاد الفرص، الذي يفتح المجال أمام الشباب للابتكار والإبداع وريادة الأعمال، ويمثل منصة آمنة جاذبة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
ورفع عضو مجلس الإدارة، «سعد بن فضل البوعينين»، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، بحلول ذكرى اليوم الوطني، وقال إنه يوم خالد في تاريخ وطننا، شهد تحقيق الوحدة وترسيخ أسس النهضة، وها نحن اليوم نجني ثمار رؤية طموحة تتجسد في مشروعات شاملة وهمم عالية في مختلف القطاعات، التي أخذت تؤتي ثمارها اليوم، فالمشروعات في كل أركان الوطن والهمم تنطلق في مختلف المجالات والقطاعات والمستهدفات التـي أعلنتها الرؤية يتوالى تحقيقها حتـى في ظل ما يتعرض إليه العالم من تحديات كبيرة، وهو ما يدفعنا للفخر بانتمائنا إلى هذا الوطن المعطاء.
وأكد من جانبه عضو مجلس الإدارة، «عبد الرحمن بن محمد البسام»، أن اليوم الوطني يمثل أهم نقطة تحول في تاريخ المملكة، ويحمل أعظم معنى من معاني التضحية التي جعلت البلاد كلاً واحدًا، ما يستوجب منا جميعًا أن نتأمله جيدًا ونتأمل مسيرة البناء التي واصلها الملوك البررة ونحن نسير نحو المستقبل، وقال إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى لتوحيد الوطن، بل هو أيضًا احتفالاً بالإنجازات التي جعلت من المملكة نموذجًا للتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن المملكة تسجل اليوم أرقامًا قياسية في جذب الاستثمارات، وتتصدر في مجالات الطاقة المتجددة والتمويل الإسلامي والتقنيات الحديثة.
أما عضو مجلس الإدارة، «عبد العزيز بن محمد العثمان»، يرى أن توحيد أرجاء البلاد تحت اسم واحد وراية موحدة كان الخطوة الجوهرية في نشأة الدولة الحديثة، حيث أطلق الملك المؤسس – طيب الله ثراه – في نفوس أبناء الوطن روح الطموح والعزيمة، ليكون يوم توحيد المملكة إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من البناء والتطور، وأضاف أن القيادة الرشيدة، حفظها الله، تواصل جهودها الحثيثة لدفع عجلة التقدم في مختلف المجالات، لا سيما في الاقتصاد والتقنية، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الداعمة لتحقيق مستهدفات الرؤية، الأمر الذي جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة على الساحة الدولية.
وقال عضو مجلس الإدارة، «فهد بن عبد الله الفرّاج»، إن الاحتفال باليوم الوطني الـ 95 لتوحيد المملكة، لهو احتفال بالقيم التي كرسها لنا الآباء والأجداد، وبذلوا من أجلها كل غالي ونفيس، وأضاف أن هذه الذكرى ملهمة لشحذ الهمم وقوة دافعة للمضي قدمًا في مسيرة البناء والتطور التي تعيشها البلاد، وأشار إلى أن ما تنفذه اليوم بلادنا من رؤية طموحة هدفها بناء حياة أفضل لكافة المواطنين وإعلاء راية المملكة عاليًا وسط الأمم، هو امتداد لتلك الأُسس والثوابت التي زرعها المغفور له المؤسس وسار على نهجها أبناؤه الملوك البررة من بعده.
ورأى عضو مجلس الإدارة، «فهد بن هذال المطيري» أن اليوم الوطني هو مناسبة وطنية نستذكر فيها ماضي العزة وحاضر الفخر والإصرار على النمو والتنمية، مؤكدًا أن البلاد التي قامت على الجهود والتضحيات، لا يمكن لها أن تتوقف، ولا يمكن للإنجازات إلّا أن تتطوّر وتنمو، وهذا ما نشهده كل عام ونحن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعًا، وأشار إلى أن التطوير المستمر هو سمة الدولة السعودية، وأن رؤية2030م جاءت انعكاسًا لطموح القيادة في تحقيق المزيد من التقدم، مشيرًا إلى أن اليوم الوطني يمثل محطة سنوية نراجع فيها أهدافنا ونحتفي بما تحقق، مؤكدين للعالم أن أبناء الوطن قادرون على دفع عجلة التنمية بسواعدهم.
وعبَّر من جهته عضو مجلس الإدارة، «قصي بن عبد الله الجشي»، عن سعادته بحلول ذكرى اليوم الوطني، وقال إن الاحتفاء باليوم الوطني يمثل رمزًا للوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب، فهو يوم تاريخي يَرسخ في أذهان كافة أبناء المملكة، وإنه البوصلة التي توجّه السعوديين نحو وضع خطط طموحة لتطوير ذواتهم، إيمانًا منهم بأن تنمية الوطن تبدأ بتنمية الإنسان. وهذا ما غرسته فيهم القيادة الرشيدة، حفظها الله، من خلال إطلاق العديد من البرامج التأهيلية التي تهدف إلى تعزيز قدرات المواطن ومهاراته، تنفيذًا لوصية الملك المؤسس، طيّب الله ثراه.
وقال عضو مجلس الإدارة، «ماجد بن إبراهيم الجميح»، إن اليوم الوطني يُجسّد أسمى معاني الوطنية، إذ يذكرنا بثوابت الانطلاق وقواعد البناء الراسخة. وأشار إلى أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تُعد فرصة لاستحضار التضحيات التي بُذلت في سبيل توحيد الوطن وتحقيق الاستقرار، الذي أتاح لنا الانطلاق نحو التنمية والبناء. وأضاف أن هذا اليوم يدعونا للفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات، وما نزال نحققه في ظل رؤيتنا المباركة، مؤكدًا أن المملكة اليوم تُقدّم نموذجًا فريدًا يُجسّد مسيرتها التاريخية، ويُبرز ما حققه أبناؤها في مختلف المجالات. ولفت إلى أن ذكرى اليوم الوطني تُعيد إلى الأذهان مسيرة حافلة بالعمل الجاد، من أجل رفعة هذا الوطن المعطاء، الذي يحظى الآن باهتمام وجهود لا تعرف الكلل من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، للارتقاء به إلى مصاف الدول المتقدمة.
ومن جانبه قال عضو مجلس الإدارة، «محمد بن عبد المحسن الراشد»، بينما نحتفي بمرور 95 عامًا على تأسيس المملكة، فإننا نحتفل بيومٍ خالد في الذاكرة، يوم تتجسد فيه معاني العزة والفخر، وتُستحضر فيه صور الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء. إنه يوم نُثمّن فيه غرس الأجداد، ونقطف فيه ثمار ما بذلوه من تضحيات، وأضاف إنه في هذه المناسبة الغالية، نجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة – حفظها الله – ونعاهد أنفسنا على مواصلة خدمة هذا الوطن العظيم، الذي استطاع خلال مسيرته الحافلة أن يسطر نجاحات مبهرة في مجالات التعليم والتنمية والبناء. كما نشهد اليوم حضورًا فاعلًا ومؤثرًا للمملكة في العديد من المحافل الدولية، سواء عبر استضافة كبرى الدول، أو من خلال مشاركاتها في المنتديات الاقتصادية والبعثات التجارية التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة على خارطة الاستثمار العالمية.
وأكد عضو مجلس الإدارة، «محمد بن علي المجدوعي»، أن اليوم الوطني يمثل لحظة انطلاقة نحو النهضة والتقدم، وهو بداية التحول النوعي الذي شهدته المملكة منذ أن أُرسيت دعائم النمو والتطور على يد المؤسس – طيّب الله ثراه -، وواصل أبناءه الملوك من بعده مسيرة البناء والعطاء عامًا بعد عام، وأضاف أنه منذ توحيد المملكة، وهي تسير بخطى واثقة وفق رؤى تنموية طموحة، وبمسار تصاعدي يعكس روح التحديث والتطوير ، حتى أصبحت اليوم واحدة من أسرع دول العالم نموًا في مختلف المجالات، وأشار إلى أن ذكرى اليوم الوطني تُعد مناسبة نستحضر فيها مسؤوليتنا الجماعية تجاه الحاضر والمستقبل، وفرصة لكل فرد في هذا الوطن ليُسهم بجهده في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
وقال عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن راشد آل بجاش الهاجري»، إن اليوم الوطني يُجسد ذكرى خالدة لكل مواطن، فهو يوم القرار التاريخي الذي وحّد البلاد تحت راية واحدة، بقيادة الملك المؤسس – طيّب الله ثراه – الذي امتلك رؤية مستقبلية ثاقبة، وضع من خلالها أسس وطن قوي ومتماسك، وأشار إلى أن ما نعيشه اليوم من إنجازات ونمو هو ثمرة تلك الرؤية والإرادة الصلبة التي أعادت اكتشاف قدرات المملكة، ورسّخت مكانتها عالميًا، وقال إنه في هذه المناسبة الغالية، نستذكر تضحيات الرجال الأوائل وبطولاتهم التي صنعت مجد هذا الوطن، ونجدد عهد الولاء لقيادتنا الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – لمواصلة مسيرة التنمية والازدهار.
وأعرب عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن عبد العزيز الأنصاري»، عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة لدفع عجلة التنمية، مؤكدًا أن اليوم الوطني يُعد مناسبة للفخر بما تحقق من إنجازات، وفرصة لاستحضار تضحيات الأولين الذين وضعوا أسس هذا الوطن على قيم راسخة مهّدت لرؤية 2030م، وأشار إلى أن المملكة، منذ انطلاق الرؤية، تسير بثبات نحو مستقبل واعد تُرسم فيه ملامح جديدة للنجاح، مؤكدًا أمنياته بدوام التوفيق لقيادتنا الحكيمة، والمزيد من التقدم والاستقرار والرخاء لشعبنا في ظل هذه النهضة الشاملة.
وقالت عضو مجلس الإدارة، «نوف بنت عبد العزيز التركي»، إنه يوم الانتماء والولاء لهذا الوطن المعطاء، الذي أعلى من قيمة المرأة وجعلها ركيزة أساسية في مسيرة التحول الوطني، وشريكًا رئيسيًا في تحقيق مستهدفات الرؤية المباركة، وأن ما تحققه المرأة السعودية اليوم من نجاحات في مختلف المجالات هو امتداد لرؤية المؤسس – طيّب الله ثراه – التي واصلها الملوك من بعده، حتى بلغت المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين مرحلة جديدة من التمكين، وقالت إنه في هذه المناسبة الغالية، نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على ما قدّموه للوطن من إنجازات متواصلة عبر الأجيال.
وقال أمين عام غرفة الشرقية، «عبد الرحمن بن عبد الله الوابل»، إن اليوم الوطني الـ 95 يحمل مكانة مميزة في قلوب أبناء الوطن، فهو مناسبة لاستذكار بطولات الأجداد وتضحياتهم التي أسست لمجد المملكة وعزتها بين الأمم. وأضاف أن هذه الذكرى تذكرنا بأهمية العمل الدؤوب والبذل المتواصل لتحقيق رؤية المملكة 2030م، التي بدأت ثمارها تتجلى يومًا بعد يوم على جميع المستويات، وأشار إلى أن المملكة اليوم تحتل موقعًا متقدمًا عالميًا بفضل سياستها الحكيمة وقيمها الإنسانية التي أصبحت نموذجًا يُحتذى به في التنمية المستدامة، وختم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، متمنيًا دوام الأمن والرخاء لوطننا الغالي.