أخبار العالم العربي
المرأة الإماراتية.. خمسون عاماً من العطاء والتميز

علاء حمدي
أكدت جمعية الصحفيين الإماراتية أن يوم المرأة الإماراتية يمثل محطة مضيئة في تاريخ الوطن، ويواكب هذا العام مرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، ذلك الصرح الذي فتح الآفاق أمام المرأة الإماراتية لتكون شريكاً كاملاً في مسيرة النهضة والتنمية.
وأشارت الجمعية في بيانها بهذه المناسبة ان الاتحاد النسائي العام تأسس بإرادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحول برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” إلى مدرسة وطنية للتمكين والقيادة، حتى غدت المرأة الإماراتية اليوم أيقونة إنجاز يُشار إليها بالبنان.
ونوهت الجمعية إلى أن المرأة في الإعلام على وجه الخصوص، لم تكن مجرد ناقلة للخبر، بل صانعة للرأي، ومؤثرة في صياغة الوعي الجمعي، حيث حضرت في الصحافة المكتوبة، وأطلت عبر شاشات التلفاز، وارتقت إلى مواقع القرار الإعلامي، لتصبح رمزاً لصوت وطني مسؤول، ورسالة حضارية تعكس وجه الإمارات المشرق.
وأكد البيان أن حضور المرأة الإماراتية اليوم في الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي يعكس قدرتها على التكيف والابتكار، وعلى قيادة المشهد الإعلامي بخطاب متجدد وقيم راسخة.
وبهذه المناسبة قالت فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية: “لم تكتفِ المرأة الإماراتية بإنجازاتها الماضية، بل تصنع كل يوم قصة نجاح جديدة في الإعلام، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة وجهود أم الإمارات التي جعلت من تمكين المرأة واقعاً لا رجعة فيه”.
وأضافت “لقد أصبحت المرأة اليوم شريكاً أصيلاً في صياغة هوية إعلامية إماراتية تتسم بالمصداقية والجرأة والالتزام بالقيم الوطنية. واليوم، ونحن نحتفل بمرور نصف قرن على تأسيس الاتحاد النسائي العام، فإننا في جمعية الصحفيين الإماراتية نؤكد أن هذه المناسبة ليست فقط
للتذكير بالماضي، بل هي دعوة لاستشراف المستقبل، حيث ننظر إلى المرأة الإماراتية كطاقة متجددة تبدأ من قلب الأسرة، وتمتد إلى فضاءات الإعلام ومؤسسات الدولة، لتبقى قادرة على مواصلة التطور وصناعة خطاب إعلامي يقود الأجيال ويعزز مكانة الإمارات عالمياً”.