
بصيص من الامل يلوح مع الشباب المثقف والذي يحاول خلق بيئة سياسية و ثقافية ثورية و نظيفة تابعنا انشطتهم خلال المخيم الصيفي للتكوين والتثقيف
ضحك و لعب وجد وحب” بإرادة فولاذيّة و عزيمة قويّة نجحت #منظّمة_كفاح في إنجاز مخيّمها الصّيفيّ “شبيبتنا بوصلة الكفاح.” #مخيّم_كفاح مثّل محطّة تاريخيّة لكلّ المشاركات و المشاركين و فرصة لمزيد تشبيك العلاقات بين الجهات و خلق مزيد من العلاقات الرّفاقية الرّاقية.
مخيّم ” #شبيبتنا_بوصلة_الكفاح ” كان بمثابة العائلة المصغّرة التي نتعلّم فيها أبجديّات الحياة (تنظيف، تحضير الغداء، تحضير العشاء، تحضير النّدوات،…) و المدرسة التي نتلقّى فيها دروسا غاية في الإفادة (الصّراع الطّبقيّ، الطّرح الوطنيّ الدّيمقراطيّ، العمل الأمميّ، لِمَا التّنظّم صلب كفاح؟ …)
بطرق بيداغوجيّة جديدة و بوسائل متطوّرة و حديثة. عمل المجموعات و عددها 6 كان مليئا بالتّفاعل و النّقد و النّقد الذّاتيّ رافقه إصرار كبير من كلّ الرّفيقات و الرّفاق على إنجاز مهاهم في الوقت المحدّد وحسب الميزانيّة المخصّصة في كنف الإنضباط للبروتوكول الصحّيّ
كما لا ننسى الإضافة المقدّمة من خلال الورشات المنجزة (العمل الطلّابيّ، العمل التّلمذيّ، العمل السّياسيّ، العمل البيئيّ، العمل الثّقافيّ…) و التي أفضت إلى تحديد برنامج عمل ستسعى #كفاح إلى تنفيذه إنطلاقا من اليوم، هذا و قد توّج عمل الورشات بمسرحيّة غاية في الإبداع و الرّوعة تمّ تقديمها على شاطئ البحر مجسّدة مظهرا من مظاهر الصّراع الطّبقيّ و معاناة الفلّاح التّونسيّ في مواجهة كبار ملّاكي الأراضي الفلاحيّة.
وكان للأفلام و نقاشها الأثر الجيّد على كلّ الرّفيقات و الرّفاق كما كانت حصص الرّياضة الصّباحيّة مسرحا لامتصاص ضغط المخيّم و ندواته. في النّهاية، المخيّم كان لقاحا للوعي، للتّنظّم، لتطوير الأفكار و المهارات…
#شبيبة_تقاوم_شبيبة_تنتصر #كفاح_فخر_الإنتماء
خلود هداوي