فن و ثقافةمجتمع

درّة زروق… بين الأناقة والرسالة الفنية الراقية

 

بلمستها الساحرة وحضورها اللافت، تواصل النجمة التونسية درّة زروق تأكيد مكانتها كواحدة من أبرز نجمات العالم العربي، حيث جمعت بين الموهبة التمثيلية الفذة، والثقافة العالية، والأناقة التي تحوّلت إلى بصمة خاصة بها. ومن تونس الخضراء إلى كبرى العواصم العربية، خطّت درّة مسيرتها بثبات وجدارة، رافعة راية الفن النسوي الراقي.

عرفها الجمهور العربي كممثلة بارعة أبدعت في أداء أدوار مركبة ومعقدة، تنوّعت بين الدراما والتاريخي والاجتماعي، ما جعلها تتربّع على عرش قلوب المشاهدين. لكنها لم تكتفِ بالفن فقط، بل اختارت أن تكون مثالاً للمرأة العربية الطموحة، التي تجمع بين التألق الفني، والرقيّ السلوكي، والحضور الثقافي.

ورغم انشغالها الدائم، تحرص درّة على الظهور في المناسبات الثقافية والإنسانية، مساهمةً في دعم قضايا المرأة، والتمكين المجتمعي، والمبادرات الخيرية. نشاطها يتجاوز الشاشة، ليعكس إيمانها العميق بأن للفن رسالة، وبأن للمشاهير دوراً في إلهام الأجيال.

في كل إطلالة لها، تُثبت درّة أن الأناقة ليست مجرد اختيار أزياء، بل موقف تعبيري راقٍ، يجمع بين الذوق التونسي الأصيل والحداثة العصرية. ولذلك أصبحت أيقونة في عالم الموضة، ومصدر إلهام للنساء الباحثات عن التميّز دون مبالغة، والجمال دون تكلف.

كما تستعدّ الفنانة درّة زروق لإطلاق أعمال درامية جديدة خلال الأشهر القادمة، من المنتظر أن تكرّس من خلالها نجاحها المتواصل، وتقدّم تجارب فنية جريئة ومؤثرة.

درّة ليست مجرد فنانة، بل امرأة مثقفة، ومبدعة، جعلت من الفن مساحة لتجسيد القوة الناعمة، وجسرًا للتواصل بين الشعوب. وهي اليوم رمز لتونس الإبداع، وللمرأة العربية القادرة على التألق بإصرار ورقي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى