مقالات

“متحدي الإعاقة” بين الإيجابيات والسلبيات

بقلم د : خالد السلامي
تعتبر الإعاقة حالة تؤثر على قدرة الفرد على القيام بالأنشطة اليومية. يمكن أن تكون الإعاقة نتيجة لمرض أو إصابة أو حالة طبية أخرى.
الأثر الإيجابي للإعاقة
زيادة التعاطف : الأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن يكونوا أكثر تعاطفًا مع الآخرين. وزيادة التحمل : الأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن يكونوا أكثر تحملًا للصعوبات. وزيادة الإبداع : الأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن يكونوا أكثر إبداعًا في حل المشكلات.
الأثر السلبي للإعاقة
صعوبات في الحركة : الأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن يواجهوا صعوبات في الحركة. وصعوبات في التواصل : الأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن يواجهوا صعوبات في التواصل. وصعوبات في الحصول على فرص العمل : الأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن يواجهوا صعوبات في الحصول على فرص العمل.
ويمكن التعامل مع الإعاقة من حيث القبول : يجب على الأشخاص ذوي الإعاقة أن يقبلوا حياتهم ويحاولوا العيش بشكل طبيعي. والتعاون : يجب على الأشخاص ذوي الإعاقة أن يتعاونوا مع الآخرين للحصول على الدعم. والتعلم: يجب على الأشخاص ذوي الإعاقة أن يتعلموا كيفية التعامل مع صعوباتهم. ويأتي دور المجتمع في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من حيث توفير الدعم : يجب على المجتمع أن يوفر الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة. وتوفير الفرص : يجب على المجتمع أن يوفر الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة. وتوفير التوعية : يجب على المجتمع أن يوفر التوعية حول الإعاقة.
ويمكن للإعاقة أن يكون لها أثر إيجابي وسلبي على حياة الأشخاص. يجب على الأشخاص ذوي الإعاقة أن يقبلوا حياتهم ويحاولوا العيش بشكل طبيعي. يجب على المجتمع أن يوفر الدعم والفرص والتوعية حول الإعاقة. ويجب على الأشخاص ذوي الإعاقة أن يتعلموا كيفية التعامل مع صعوباتهم. ويجب على المجتمع أن يوفر الدعم والفرص والتوعية حول الإعاقة. ويجب على الحكومات أن تضع السياسات التي تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
لا تخلو نظرة بعض الناس للمعوّق من الشفقة والعطف عليه، على رغم كونه إنساناً له كيان وقادراً على العطاء والعمل وبإمكانه تحقيق ما لا يستطيع تحقيقه كثير من الأسوياء. وينظر البعض الآخر إليه كشيء يجب التخلّص منه وقلّما يتمّ التركيز على قيمته كإنسان. أمّا الفئة الثالثة فتنظر إليه نظرة احترام وتقدير وتحاول توفير فرص العلاج له والتدريب والتأهيل، لأنها تؤمن بحقّه في العيش في مجتمع حضاري يعامله بأسلوب إنساني راقٍ. وتساهم كلّ من المدرسة والأسرة في تنشئة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.
تعريف الإعاقة:
الإعاقة تعني الإصابة بقصور كلي أو جزئي بشكل دائم أو لفترة طويلة من العمر في إحدى القدرات الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية، وتتسبب في عدم إمكانية تلبية متطلبات الحياة العادية من قبل الشخص المعاق واعتماده على غيره في تلبيتها، أو احتياجه لأداة خاصة تتطلب تدريبًا أو تأهيلًا خاصا لحسن استخدامها. وتتعدد أنواع الإعاقة من حيث الإعاقة البصرية، الإعاقة السمعية، الإعاقة العقلية، الإعاقة الجسمية والحركية، صعوبات التعلم، اضطرابات النطق والكلام، الاضطرابات السلوكية والانفعالية، التوحد، الإعاقات المزدوجة والمتعددة، وغيرها من الإعاقات التي تتطلب رعاية خاصة.
وتختلف كل إعاقة في شدتها من شخص إلى آخر وكذلك قابليتها للعلاج.
الأسباب المؤدية إلى الإعاقة:
الاضطرابات الجينية، إما بسبب وجود جينات مورثة من أحد الأبوين أو بسبب مؤثر خارجي. وبعض الأمراض التي تصيب الأم أو الحوادث أثناء الحمل أو الولادة. والإصابة بمضاعفات بعض الأمراض نتيجة إهمال العلاج وعدم السيطرة على المرض، مثل: الأمراض المتعلقة بالعضلات والتهابات المفاصل.
أمراض القلب والسكتة الدماغية. والسرطان. والسكري. وأمراض الجهاز العصبي. وإعاقة مكتسبة ناجمة عن إصابة عمل أو حوادث. والتقدم في العمر. وأسباب غير معروفة.
الوقاية من الإصابة:
يمكن منع الإصابة ببعض أنواع الإعاقات الناتجة عن الأمراض المزمنة بالسيطرة على تلك الأمراض ومنع المضاعفات، وذلك عن طريق: اتباع أسلوب حياة صحية، وتناول الغذاء الصحي، وممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي. والمتابعة الدورية لدى الطبيب المختص للسيطرة على المرض. والحرص على الانتظام في تناول الأدوية الخاصة بالمرض.
التأهيل الاجتماعي لذوي الإعاقة:
إعداد الأفراد ذوي الإعاقة للتكيف والتفاعل الإيجابي مع المجتمع ومتطلبات الحياة العامة، من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة الاجتماعية، وإيجاد فرص العمل الجيدة التي يحتاجونها كغيرهم تمامًا.
التعايش مع ذوي الإعاقة ورعايتهم:
ينبغي على المخالطين للأشخاص ذوي الإعاقة السعي إلى توفير بيئة صحية آمنة قدر الإمكان، ومن النقاط الأساسية التي ينصح بالاهتمام بها: توفير الرعاية اليومية للشخص كالنظافة الشخصية، وتناول الطعام، وغيرها، مع تدريبه على القيام ببعض الأساسيات إن أمكن. وتوفير وسائل مبتكرة لقيام الشخص باحتياجاته اليومية بسهولة وأمان دون التعرض للإصابات. والحرص على الاهتمام بجانب السلامة والأمان في البيئة المحيطة بالشخص كتزويد المكان بممرات، خصوصًا لإرشاده وتسهيل تنقلاته مثلاً. والاهتمام بالجانب الاجتماعي والنفسي، حيث يمكن تحسين هذا الجانب عن طريق تنظيم زيارات أو رحلات دورية للترويح عنه.
ممارسة الأنشطة الخارجية والهوايات، والاشتراك ببعض النوادي، ما يسهم في تحسين الحالة النفسية والبدنية لذوي الإعاقة. والحرص على مشاركة ذوي الإعاقة في الأعمال اليومية والأنشطة التي تقوم بها الأسرة لتقوية جانب الثقة بالنفس، وزيادة المهارات لديه. والحرص على الاهتمام بجانب التعليم، وتطوير المهارات الذهنية لدى الشخص؛ بتوفير وسائل تعليمية حديثة تسهل عليه تلقي المعلومات. والاهتمام بالتغذية المتوازنة لذوي الإعاقة؛ لمنع تعرضهم لمشكلات سوء التغذية كفقر الدم، أو النحافة، أو زيادة الوزن المفرطة، أو الإصابة بالأمراض نتيجة نقص المناعة.
أهم الحقائق الرئيسية عن الإعاقة والعجز في العالم:
يوجد أكثر من بليون مريض يعانون من شكل من أشكال الإعاقة أو العجز، وهذا يُمثل 15% من عدد السكان في العالم.
تزداد حالات العجز والإعاقة في العالم؛ وذلك نتيجة التقدم في العمر أو الإصابة ببعض الأمراض المزمنة وتأثير تبعات المرض ومضاعفاته. ويزيد عدد المصابين بالعجز أو الإعاقة لدى ذوي الدخل المنخفض. ةنصف الأشخاص المصابين بالعجز أو الإعاقة لا يحصلون على رعاية طبية جيدة. والأطفال المعاقون أقل حظًا في الالتحاق بمقاعد الدراسة، مقارنة بالأطفال الأصحاء، وبالتالي أقل فرصة في الحصول على وظيفة. ويعاني المعاقون من ظروف حياتية صعبة تتمثّل في سوء التغذية، والإسكان، والصرف الصحي. وهناك نقص في مراكز التأهيل الخاصة بالمعاقين، وشُح في توافر الأجهزة المساعدة التي يحتاج إليها المعاق كالكراسي المتحركة والأطراف الصناعية وأجهزة السمع. ويستطيع المعاق أن يشارك في دفع عجلة التنمية في المجتمع، وأن يُصبح له دوره الفعال.
تغذية المعاق:
تقييم الحالة الغذائية وتقدير احتياجات المعاق الفعلية من العناصر الغذائية والطاقة. والمساعدة في تحسين صحته وزيادة مناعته ومقاومته للأمراض. والوقاية المبكرة من مشاكل سوء التغذية كفقر الدم، السمنة أو النحافة. وتعويض نقص بعض العناصر الغذائية التي يتسبب بها تناول بعض الأدوية لوقت طويل، أو المشاكل الأخرى كالإمساك والقيء. وتطوير المهارات اليدوية الحركية؛ وذلك بتدريب المعاق على الأكل بنفسه. وتطوير السلوك لدى الطفل المعاق وتقوية ارتباطه بالمجتمع من حوله.
العوامل المؤثرة في تغذية المعاق:
تؤثر المشاكل والتشوهات الجسدية كالحركة الفموية ومشاكل إطباق الفكين وعدم القدرة على البلع أو المضغ، وقصور الجهاز الهضمي في تغذية المعاق. وهناك بعض الأدوية التي تثبط الشهية أو تزيد منها، ومنها أيضًا ما يقلل امتصاص العناصر الغذائية كالحديد، أو يسبب مشاكل صحية أخرى كالقيء والإمساك والحساسية للمعاق. وعزل المعاق عن المحيطين وجهل الوالدين أو عدم تواجد الأم بالقرب من الطفل المعاق يؤثر سلبًا على تغذية ونفسية المعاق. وصعوبة التنبؤ بتطور الطفل المعاق ونموه، تجعل تقدير احتياجاته الغذائية أمرًا صعبًا. واحتياجات المعاق من العناصر الغذائية هي نفسها احتياجات الشخص السليم؛ فلا توجد تغذية خاصة أو محددة له، إنما تقل أو تزيد حاجته من كل عنصر غذائي تبعًا لحالته الصحية ودرجة إصابته بالإعاقة ومستوى تطوره.
المقارنة بين الطفل الطبيعي والطفل المعاق من حيث النمو والتطور وتقدير الحالة الغذائية والصحية تكون على أساس الطول وليس العمر. ويتم التعامل مع كل معاق على أساس فردي، فكلٌّ له حالته التي تختلف عن الآخر من نفس الفئة والعمر. يجب الأخذ بالاعتبار أن تطور الطفل المعاق ونموه واستجابته أبطأ وأقل من الشخص السليم.
أهمية مشاركة المعاقين في التنمية:
يواجه المعاقون العديد من التحديات في مجتمعاتهم، حيث لا تزال تلك الفئة مهمشة إلى حد كبير، وغالبًا ما يتعرضون لمشاكل أساسية ومعقدة، منها الفقر والبطالة عن العمل، وعدم القدرة على حل المشكلات الصحية؛ ما يؤدي إلى معدلات أعلى من الوفيات، وعلاوة على ذلك تستبعد هذه الفئة إلى حد كبير من المشاركة في مشاريع التنمية في مجتمعاتهم، سواء المدنية والسياسية.
تجارب المشاركة:
تبين التجربة أنه عندما يتم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة والقيادة العملية في مشاريع التنمية فإن الفائدة تعم المجتمع بأكمله، ومشاركتهم تحقق فرصًا للجميع، بمن في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة ومجتمعاتهم المحلية، في الجهود التنموية المهمة؛ للمضي قدمًا في جدول أعمال التنمية؛ ومن ثم لا بد من دمج المعوقين في التنمية كاستراتيجية لتحقيق المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتهدف اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومعاهدات حقوق الإنسان، إلى تعزيز الجهود الرامية إلى ضمان دمج المعوقين في جميع جوانب جهود التنمية وتوفير فرصة لتعزيز السياسات التنموية ذات الصلة في تنفيذ الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، مثل الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة، وبالتالي الإسهام في تحقيق “مجتمع للجميع” في القرن الحادي والعشرين.
ما هي المجالات الخاصة بالإعاقة وإعادة التأهيل التي يمكن للمعاقين الإسهام فيها؟
التوعية: يمكن للمعاقين رفع مستوى الوعي في المجتمع عن حقوقهم واحتياجاتهم وإمكاناتهم وإسهاماتهم. ةالعناية الطبية، حيث يتعين على الدول ضمان فرص عمل في مجال الرعاية الطبية للمعوقين، أو المشاركة في وضع الاستراتيجيات المناسبة لهم. وإعادة التأهيل حيث يمكن لهم المشاركة في مجالات توفير خدمات إعادة التأهيل للمعوقين؛ من أجل دفعهم للوصول والحفاظ على مستوى أمثل في استقلالهم وأدائها.
معوقات تحول دون حصول المعاقين على حقوقهم:
تستمر معاناة الكثير من المعاقين من التهميش، وهذا يعود في غالب الأحيان لأسباب اجتماعية، أهمها عدم وعي أفراد أسرة المعاق وعيًا كاملًا بحقوقه، ولاسيما الصحية منها؛ وذلك لأسباب متعددة، منها عدم الفهم لطبيعة الإعاقة والخوف من التعامل معها أو الخجل من ظهورهم في المجتمع أو الفقر أو بُعد مكانهم، وكذلك قلة إدراكهم لكيفية التعامل مع هذه الحالة والجهل بالدور المحدد للمنشآت الصحية.
تبعات عدم مشاركة المعاقين في الخطط التنموية:
حرمانهم من المشاركة يزيد من درجة وحِدة الإعاقة.
تحويل المعاق إلى عضو مهمش في المجتمع وغير فعال يؤدي إلى تدهور حالته. وتهميش المعاق يسبب العدائية أو الانطوائية. ويعتبر المعاق هو الشخص الأدرى باحتياجاته، وعدم مشاركته تعوق خطط الوقاية والعلاج من الأمراض المتعلقة بالإعاقة. وزيادة مستوى البطالة والفقر.
ما المقصود بتيسير استعمال الوسائل الإلكترونية للمعاقين؟
لقد أصبح استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال جزءًا أساسيا من الحياة الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية لكثير من الناس؛ لذلك لابد من إتاحة إمكانية استخدام المواقع الإلكترونية للجميع، وأن يتسنى للمعوّقين الحصول، كغيرهم، على المعلومات.
والمقصود من تيسير استعمال الوسائل الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، مثل الإنترنت، من قبل المعوقين: أنه يجب تصميم المواقع الإلكترونية بطريقة تمكن مستخدميها المعوقين من الحصول على المعلومات الواردة فيها. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
لا بد لتيسير الأمور على المكفوفين من إدراج برامج تمكن من تفسير محتويات المواقع الإلكترونية، من خلال قراءة صوتية للنصوص الواردة فيها، وشرح أية صور تتضمنها تلك المواقع.
لا بد، لتيسير الأمور على من يعانون ضعف البصر من إتاحة إمكانية تعديل حجم الحروف وتغيير الألوان إلى حد كبير.
لا بد لتيسير الأمور على الصم أو من يعانون من ثقل السمع من إرفاق المحتويات الصوتية بنُسخ نصية. كما يمكن، عن طريق بث شريط فيديو بلغة الإشارة، المساعدة في تحسين إتاحة المحتوى لتلك الفئة.
لماذا تُعد اتفاقية حقوق المعوقين من الاتفاقيات المهمة؟
كثيرًا ما يُحرم المعوقون من فرص العمل والدراسة والمشاركة الكاملة في المجتمع، مما يضر بتفجير طاقاتهم وبعافيتهم، وتعتبر اتفاقية حقوق المعوقين من الاتفاقيات المهمة في هذا الشأن؛ لأنها أداة تضمن استفادة تلك الفئة من الحقوق والفرص نفسها التي تستفيد منها كل الفئات الأخرى، حيث يوجد ما يقارب البليون من المعوقين في جميع أنحاء العالم، وهي أشد الفئات فقرًا وتعرضًا للتمييز. والاتفاقية المذكورة هي إحدى معاهدات حقوق الإنسان التي صممها ممثلو الأسرة الدولية، بمن فيهم المعوقون والمسؤولون الحكوميون وممثلو المنظمات غير الحكومية وغيرهم، بغرض تغيير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى المعوقين والطريقة التي يعاملونهم بها في مجتمعاتهم.
وتحث الاتفاقية الناس في جميع أنحاء العالم على فهم الإعاقة واعتبارها إحدى قضايا حقوق الإنسان، بدلًا من اعتبارها مجرد مسألة طبية أو من قبيل صنع المعروف أو الاتكال على الغير. وهي تغطي مجالات عديدة يمكن أن تظهر فيها العقبات، مثل الدخول إلى المباني واستخدام الطرقات ووسائل النقل، والحصول على المعلومات من خلال البلاغات المكتوبة والإلكترونية. كما ترمي إلى الحد من أشكال التمييز، التي تقف، غالبًا، وراء حرمان المعوّقين من فرص التعليم والعمل والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات.
وهناك الآن، ولأول مرة، صك دولي ملزم قانونًا؛ لضمان قيام الدول التي صادقت على المعاهدة بتعزيز حقوق المعوقين وحمايتها، إضافة إلى سعي تلك الدول إلى وضع تشريعاتها الوطنية الخاصة في مجال الحقوق المدنية من أجل تحسين حياة المعوقين.
التوصيات:
تعاون المعاقين ومشاركتهم في مجتمعاتهم لها أكبر الأثر على صحة الأشخاص المعاقين الجسدية والنفسية وتقدّمهم، وتقديم عضو فعال ومشارك للمجتمع وأكثر استقلالية، بدلًا من اعتماده على الآخرين.
تقديم الدعم المادي والمعنوي لمشاركة المعوّقين على قدم المساواة.
ينبغي للدول ضمان التنمية وتوفير خدمات الدعم، بما في ذلك الأجهزة والتقنيات المساعدة؛ لمساعدة المعوقين على زيادة مستوى استقلالهم في حياتهم اليومية وممارسة حياتهم.
تدريب الموظفين: ينبغي إيجاد المدربين وفرص التدريب للموظفين، على جميع المستويات، والمشاركة في التخطيط وتوفير البرامج والخدمات المتعلقة بالمعوقين.

 

المستشار الدكتور خالد السلامي ..عضو الامانه العامه للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وممثل عنه في دولة الإمارات العربية المتحدة حصل المستشار الدكتور خالد السلامي – سفير السلام والنوايا الحسنة وسفير التنمية ورئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة على جائزة الشخصيه المؤثره لعام 2023 فئة دعم أصحاب الهمم .
وكما حصل المستشار الدكتور خالد السلامي  على “جائزة أفضل شخصيه تأثيرا في الوطن العربي ومجتمعية داعمه ” لعام 2024 وحاصل أيضًا! على افضل الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي لعام 2023 ؛ ويعد” السلامي “عضو اتحاد الوطن العربي الدولي وعضو الامانه العامه للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي .والممثل الرسمي للمركز في دولة الإمارات العربية المتحدة كما حاصل على “جائزة أفضل شخصيه مجتمعية داعمه “وذلك لعام 2024 وعضو في المنظمه الامريكيه للعلوم والأبحاث.
ويذكر أن ” المستشار خالد “هو رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام وعضو مجلس التطوع الدولي وأفضل القادة الاجتماعيين في العالم لسنة 2021.
الموقع الرسمي للمستشار الدكتور خالد السلامي التالي :   www.alsalamy.com

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى