قريبًا: رواية “مقطوعة الشؤم” للكاتبة أمل السحاري ترى النور

الاحساء – زهير بن جمعه الغزال
تستعد الكاتبة أمل السحاري لطرح روايتها الأولى “مقطوعة الشؤم”، في إصدار أدبي يلامس القارئ من نقطة الضعف الإنساني، لا من ادّعاء القوة. الرواية، التي تنتمي إلى الأدب النفسي والتأملي، تُقدّم تجربة سردية تذهب إلى العمق، وتحاول تفكيك الصمت الداخلي الذي يعيشه الإنسان، عبر لغة متقشفة، مشدودة، ومحسوبة.
في “مقطوعة الشؤم”، لا تلاحق الكاتبة الأحداث بقدر ما تلاحق الأسئلة. ما الذي يجعل الإنسان ينكسر بصمت؟ ما الذي يُقال حين يعجز اللسان؟ النص يقوم على التوتر الداخلي، ويضع القارئ في مواجهة مباشرة مع ذاته، دون وسائط أو تزييف.
الرواية كُتبت على مدى سنوات، ومرت بمراحل متعددة من التحرير والمراجعة والتدقيق الفني، لضمان خروجها في صيغة نهائية دقيقة تحترم القارئ من حيث المضمون والشكل معًا.
“مقطوعة الشؤم” ليست بداية خجولة، بل رهان على الأدب كأداة للكشف، لا للتجميل. وهي أولى خطوات مشروع روائي واضح الملامح، تنطلق فيه السحاري من الداخل إلى الخارج، دون استعجال