تصريح الدكتور بولبابه مخلوف

الشعبوية خطر مثل الوباء ..
وزير الصحة و من وراءه رئاسة الحكومة قررو انو غدوة و بعد غدوة ايام مفتوحة للتلقيح .. الخبر في ظاهره يفرح و مؤشر انو مشكلة التلاقيح تحلت بصفة نهائية لكن في باطنه هو مجرد ممارسة شعبوية و مضرة للاسباب التالية : اولا ، خاطرنا مزالنا نعيشو نفس الاشكاليات في الحملة الوطنية للتلاقيح وهي نقص التلاقيح و المعوقات اللوجستية و نقص العنصر البشري و ما اختيار فاكسان سينوفارم و استرازينيكا الا دليل انو وزارة الصحة عندها مخزون ممكن يولي بيريمي قالت تخرجو عملا بمبدأ ” برموسيون حتى نفاذ المخزون ” .
ثانيا ، خاطر من المتوقع انو غدوة سيكون حضور مهم للمواطنين و باش نشوفو صفوف طويلة عريضة و في الاخر يفاكسنو 10% بركة ، اما الاكيد انو غدوة باش نعملو سبق و نكونو في مقدمة الدول الي باش يدخلو للموجة الوبائية الخامسة . ثالثا ، كيفاش باش يخدم مركز تلقيح ؟!!؟ بأي اعوان ؟؟!! باي متطوعيين ؟؟!!! تعرفو انو اغلب الادارات الجهوية للصحة تفاجئت بهل القرار و ماهمش عارفين شنوة باش يعملو و توا يطلبو في مهني الصحة باش يشوفو شكون ينجم يجي نهار العيد و الي يخليني متأكد من حاجة وحدة هي انو غدوة برشة مراكز تلاقيح باش تلقاوها مسكرة .
الي حبت تعملو الوزارة و من وراءها الحكومة هي مناورة سياسية و اتصالية و من غدوة معادش المواطنين باش يحكيو على نقص الاكسيجان و نقص الامكانيات و اسرة الانعاش باش يوليو يحكيو على الطبة و الممرضيين و المتطوعيين الي ما يحبوش يخدمو و ما يحبوش يكونو وطنيين و يقاومو الوباء .. الحاصيلو عيدكم مبروك و ردو بالكم على احبتكم/كن .. و ما تنساوش انو الدنيا فيها المشيشي و حزامو السياسي ..
الدكتور بولبابه مخلوف