انطلاق الدورة الـ 11 لمهرجان أفلام السعودية تحت شعار «سينما الهوية»..

انطلقت قبل ساعات قليلة الدورة الحادية عشرة لمهرجان الأفلام السعودية والتي تستمر حتي 23 أبريل الجاري في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، تحت شعار “سينما الهوية”، مُركزًا على كيفية انعكاس السينما وتشكيلها للهويات الشخصية والثقافية والوطنية.
المهرجان، الذي تُنظمه جمعية السينما بالتعاون مع إثراء وبدعم من هيئة الأفلام، يعرض 68 فيلمًا من المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج – بما في ذلك العراق واليمن – وخارجها.
تشمل قائمة الأفلام سبعة أفلام روائية طويلة لمخرجين سعوديين وخليجيين، و22 فيلمًا روائيًا قصيرًا، وسبعة أفلام وثائقية، إلى جانب 12 عرضًا موازيًا لإنتاجات سعودية.
ومن بين الأفلام الروائية الطويلة المتنافسة هذا العام: “هبل”، و”أنا وسائقي”، و”ثُقوب”، و”فخر السويدي”، و”أناشد آدم”، و”إسعاف”، و”خلف الجبال”، و”مُؤجَّل”. وسيُكرّم المهرجان أيضًا الفنان السعودي المخضرم إبراهيم الحساوي، احتفاءً بمسيرته الفنية التي امتدت لعقود في المسرح والتلفزيون والسينما، بأدوارٍ مُشهودة في أفلام “طاش ما طاش”، و”بيني وبينك”، و”المسافة صفر”، و”هجان”.
بالإضافة إلى عروض الأفلام، سيستضيف المهرجان أربع حلقات نقاش، وأربع ورش عمل متقدمة، وثلاث حفلات توقيع كتب لـ”موسوعة السينما السعودية”. كما سيتمكن صانعو الأفلام من حضور جلسات “لقاء الخبراء” الفردية، وعروض خاصة في ساحة ومكتبة إثراء، مما يُتيح فرصًا قيّمة للتوجيه والتقييم.
سيضم سوق الإنتاج في المهرجان 22 جناحًا من كيانات إنتاج إقليمية، مما يمنح صانعي الأفلام منصةً لعرض مشاريعهم وتطويرها والترويج لها، مع بناء علاقاتٍ مع قطاع صناعة الأفلام.
ويحتفل المهرجان هذا العام أيضًا بالسينما اليابانية، احتفالًا بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية السعودية اليابانية، وسيتم عرض ثمانية أفلام يابانية، مصحوبة بمناقشاتٍ يقودها خبراء.