قمة القاهرة العربية ومواجهة التهجير والإبادة الجماعية بقلم : سري القدوة
في إطار التطورات المثيرة التي يشهدها مسلسل “حكيم باشا”، تكشف الكثير عن العلاقات المعقدة في المجتمع.
سليم يعمل في بيئة مليئة بالتحديات. يُجسد هذا الدور الصراع النفسي والاجتماعي الذي يواجهه الشخص عندما يتعرض للاستغلال والضغط العائلي من قبل شخصيات مثل حكيم، الذي يملك الأموال لأغراضه الخاصة. التفاعل بين الشخصيتين يسلط الضوء على قضايا التفاوت الاجتماعي، الاستغلال، وأهمية العدالة.
تجسد هذه العلاقة في المسلسل الواقع المُرير الذي يعكس كيف يمكن أن يتأثر الأفراد بسبب عدم العداله كما يضيف سليم بعدًا إنسانيًا، حيث يواجه الصراع بين البقاء على قيد الحياة بعد موت ابني في ظل هذه الظروف، وبين محاولاته للتغيير والتحرر من دائرة الاستغلال والقوه والسيطره التي يفرضها حكيم.
إن المسلسل ليس فقط محاولة لعرض قصة درامية، بل هو دعوة للتفكير في الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية التي تحكم سلوكياتنا وتفاعلاتنا اليومية. وأنا فخور أن أكون جزءًا من هذا العمل الذي يفتح الأفق لتساؤلات هامة حول الواقع الذي نعيشه.
