سياسة

قمة عربية في الرياض لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، الجمعة المقبل، قمة عربية مصغرة تضم دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن، بعد انضمام الكويت وسلطنة عُمان والبحرين إلى الاجتماع.

وقد أُرجئ موعد القمة إلى 21 فبراير بدلاً من 20 منه، في خطوة تهدف إلى توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها المخطط الأميركي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

كما تأتي هذه القمة تمهيدًا لاجتماع موسع في القاهرة في 27 فبراير، سيناقش خطة الإدارة الأميركية التي تقضي بفرض سيطرة مباشرة على غزة وتهجير سكانها.

وقد قوبلت الخطة برفض عربي واسع، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها مصر والأردن بالتنسيق مع السعودية وقطر والإمارات والكويت.

كما يواصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو جولته في المنطقة، حيث أبدى استعداد واشنطن للنظر في أي مقترحات عربية بديلة، مؤكدًا أن خطة بلاده هي الوحيدة المطروحة حتى الآن.

وجددت القاهرة رفضها المطلق لمخططات التهجير، وأكدت عزمها طرح مبادرة عربية تركز على بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وإعادة إعمار القطاع، كما شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه بالرئيس الأميركي، على رفض بلاده القاطع لأي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين أو تغيّر تركيبة غزة السكانية.

ومع اقتراب القمة الموسعة في القاهرة، تواصل الدول العربية جهودها لتوحيد الموقف الرافض لمشاريع التهجير، والتأكيد على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى