سياسة

مهمة إنسانية وسط الدمار.. أطباء مصريون يستعدون لاختراق الحصار في غزة

أعلن نقيب الأطباء في مصر، أسامة عبد الحي، عن استعداد النقابة لإرسال فريق طبي ثانٍ إلى قطاع غزة، يضم 16 طبيبًا من مختلف التخصصات، في إطار الدعم المستمر للقطاع الصحي المنهار بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وأوضح عبد الحي أن الفريق الجديد سيضم أطباء في تخصصات الجراحة العامة، جراحة العظام، التخدير، والعناية المركزة، تلبيةً للاحتياجات العاجلة التي أبلغ عنها الجانب الفلسطيني، وأكد أن هذا الفريق هو الثاني بعد الفريق الأول، الذي يضم 9 أطباء ويعمل حاليًا في مستشفى غزة الأوروبي.

كما أشار إلى أن النقابة أعدت قائمة تضم 2000 طبيب متطوع مستعدين لدخول غزة، وسيتم إدخالهم على مراحل لضمان استمرار الدعم الطبي وعدم حدوث تكدس داخل المستشفيات.

وشدد نقيب الأطباء على أن المبادرة لا تقتصر على إرسال الكوادر الطبية فقط، بل تشمل أيضًا توفير مستلزمات وأدوات طبية لدعم المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في المعدات اللازمة لعلاج المصابين.

كما أكد أن الأوضاع الصحية في القطاع وصلت إلى مرحلة كارثية نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، واستهداف المنشآت الطبية، ما تسبب في خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة. ووصف هذه الممارسات بأنها “اعتداء همجي” وانتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تكفل حماية المنشآت الصحية في أوقات النزاعات.

واختتم عبد الحي حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تعكس التزام مصر الراسخ بمساندة الشعب الفلسطيني، ودعم صموده في مواجهة الظروف الإنسانية القاسية، إلى جانب الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها القاهرة لتحقيق وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى